مباحث أسيوط تكثف جهودها في البحث عن مدير مدرسة ومدرس متهمين بقتل أستاذ جامعي أمام مدرسة بأسيوط

يكثف فريق مباحث قسم شرطة ثان أسيوط جهوده في البحث عن مدرس ومدير مدرسة من مركز البدارى قاما بإطلاق النيران على أستاذ جامعي أمام مدرسة التحرير التجريبية بميدان أسماء الله الحسنى والتي يدرس بها أبناؤه.
كان اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان أسيوط بوصول بلاغ من غرفة عمليات النجدة بإطلاق أعيرة نارية ومتوف بجوار مدرسة أسيوط التجريبية للغات بميدان أسماء الله الحسني - دائرة القسم، ووصول "محمد. ع"، 40 سنة، أستاذ مساعد بكلية العلوم ـ جامعة أسيوط، مقيم بأبراج المهندس دائرة القسم، إلى مستشفي أسيوط العام جثة هامدة إثر إصابته بطلقات نارية متفرقة بالجسم.
وبالانتقال والمعاينة والفحص، عثر على السيارة رقم 4395 س د م مصر ماركة رينو بني اللون وبها آثار طلقات نارية متفرقة بجسم السيارة (الزجاج الأمامي والباب الأيسر الخلفي والأمامي) ووجود دماء بداخلها.
وبسؤال "أحمد. م"، 46 سنة، إخصائي تخطيط ومتابعة بجامعة أسيوط ومقيم بشارع خوفو ـ قسم أول أسيوط، قرر أنه قام بنقل المجني عليه للمستشفى قبل وفاته والذي أبلغه بقيام كل من "محمد. أ"، 54 سنة، ناظر مدرسة تل زايد الإعدادية بالبداري، وشقيقه "عزت. أ"، 38 سنة، مدرس، مقيمين بالعقال البحري مركز البداري، بإطلاق أعيرة النارية صوبه لوجود خلافات بينهم.
وأكدت التحريات المبدئية لضباط مباحث القسم، وجود علاقة عاطفية بين المجني عليه وكريمة الأول "هبة. م"، طالبة بكلية التربية النوعية قسم الاقتصاد المنزلي، منذ عامين إبان إقامتها بسكن الطالبات بالجمعية الشرعية دائرة قسم أول أسيوط وتقدمه لخطبتها، ورفض والدها ذلك لصغر سنها وكونه متزوجا ولديه أطفال، إلا أن العلاقة استمرت بينهما بالرغم من ذلك.
وأضافت المعلومات أن المذكورة تغيبت عن منزل والدها منذ فترة وقام بتحرير محضر رقم 43 أحوال قسم أول أسيوط في 11/12/2013م، وأرجع سبب اختفائها إلى المجني عليه والذى أنكر ذلك فى سؤاله.
تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، والسيارة بمكان الواقعة تحت تصرف النيابة، وكلفت إدارة البحث بالتحري حول الواقعة وضبط المتهمين والسلاح المستخدم، وجار تحرير المحضر اللازم.