السفيرشاكر: اهتمام دولى بالمنطقة الخالية من أسلحة الدمارالشامل فى الشرق الأوسط
أكد السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية تزايد اهتمام المجتمع الدولي بضرورة إقامة المنطقة الخالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وقال في تصريح له اليوم - في أعقاب زيارة لامستردام، حيث شارك في اجتماع منظمات المجتمع المدني الدولي الموازي للقمة النووية - إنه ألقى كلمة بشأن أهمية وضرورة إقامة المنطقة الخالية في الشرق الأوسط لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وقد أعرب المشاركون في الاجتماع عن تأييدهم لهذا المسعى حتى تتفرغ دول المنطقة لتحقيق التنمية والرخاء والقضاء على الفقر.
وأشار شاكر إلى أن القمة النووية القادمة التي ستعقد في واشنطن عام 2016، وهى القمة الرابعة والأخيرة، وستكون حاسمة فيما يتعلق بجهود وسعى المجتمع الدولي من أجل نزع السلاح النووي في العالم حيث يتعين عليها اتخاذ الإجراءات والخطوات العملية لتعزيز الأمن النووي الدولي ونزع السلاح في العالم.
وأوضح السفير شاكر أن القمم النووية الثلاث السابقة والتي انعقدت في واشنطن وسول ولاهاي لم تحقق بعد اختراقا ملحوظا نحو ضبط ونزع التسلح في العالم ، لافتا في رده على سؤال أنه بلا شك فإن هناك تأثير قوي للازمة في أوكرانيا على قضايا نزع السلاح النووي والأسلحة الاستراتيجية من العالم.
وأكد شاكر أن هذه الأزمة سيكون لها تأثيرات سلبية على سباق التسلح الدولي، وأنه من غير المتوقع حدوث انفراجة في الأمد القريب سواء على مستوى الأمن النووي في العالم وما يرتبط به من قضايا سباق التسلح والأسلحة التقليدية.
وأضاف أنه لن يكون هناك تقدم فيما يتعلق بحلحلة هذه القضايا خاصة مع بدء اندلاع حرب باردة جديدة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وتوقع شاكر أن تتوصل الأطراف المعنية لحل سياسي بالنسبة للازمة في أوكرانيا باعتبار أنها تؤثر على رغبة المجتمع الدولي وسعيه الحثيث من أجل نزع السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل وتدميرها على المستوى الدولي.