وول ستريت جورنال: الشعب الأفغاني ينوي التصويت في الانتخابات رغم الإرهاب

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الشعب الأفغاني لديه النية والعزم للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية على الرغم من الإرهاب الذي تشهده البلاد.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني - إن المواطنين الأفغان اصطفوا على مدار الأسبوع الماضي لمدة ست ساعات يوميا انتظارا للتسجيل في انتخابات يوم السبت القادم.
ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء الأفغان في كابول قوله "الشمس والمطر أمور لا تمثل أي مشكلة بالنسبة لي، فالمهم أنني هنا لدعم مستقبل أفضل من أجل أفغانستان".
وأوضحت الصحيفة أن حركة طالبان شنت هجمات على العاصمة الأفغانية وغيرها من المدن في البلاد خلال الأيام الأخيرة، في محاولة منها لعرقلة الانتخابات التاريخية ، وأشارت الصحيفة إلى أنه ومع ذلك فإن أسلوب التخويف الذي تتبعه طالبان حتى الآن فشل في النيل من حماس الأفغان العاديين بالنسبة للانتخابات التي ستختار البلاد فيها زعيما جديدا بعد 13 عاما تحت حكم الرئيس حامد كرزاي.
ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم اندلاع العنف من حين لآخر والبيروقراطية التي يتصف بها هذا الانتظار من أجل التسجيل ، إلا أن أفغانستان مضت بحملة كاملة الجوانب وسط تنظيم المرشحين الرئيسيين لمؤتمرات انتخابية اكتظت بالجماهير في جميع أنحاء اللبلاد ومناظرات تليفزيونية على الهواء مباشرة.
ونوهت الصحيفة إلى أن المسئولين عن الانتخابات يتوقعون إقبالا يتخطى بفارق كبير ال6ر4 مليون ناخب في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2009.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشحين البارزين الثلاثة في الانتخابات – وزير المالية السابق أشرف غاني ووزيري الخارجية السابقين عبد الله عبد الله وزلماي رسول – تمكنوا جميعا من عقد مؤتمرات انتخابية ضخمة في مدينة قندهار دون عائق من المتمردين.
وتابعت الصحيفة قائلة " إن الانتخابات في حال نجاحها، ستمثل بالفعل أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ أفغانستان".