أوروبا تطلق قمرا صناعيا لمراقبة البيئة والمساعدة في الكوارث

أطلقت أوروبا يوم الخميس أول قمر صناعي في مشروعها للمراقبة (كوبرنيكس إيرث) Copernicus Earth الذي يتكلف عدة مليارات من اليورو والذي سيقدم صورا قيمة في حالات الكوارث الطبيعية أو حتى حوادث سقوط الطائرات.
وسيستخدم القمر الصناعي (سينتيل-1 إيه) -الذي اطلق للفضاء الخارجي من قاعدة اطلاق المركبات الفضائية الأوروبية في جايانا الفرنسية الساعة 21:02 بتوقيت جرينتش- في مراقبة الجليد البحري والتسربات النفطية واستخدامات الأراضي والتفاعل مع حالات الطوارىء مثل الفيضانات والزلازل.
ويدور القمر الصناعي الآن على ارتفاع 693 كيلومترا فوق سطح الأرض. ويحمل هوائي رادار طوله 12 مترا وله جناحان من الألواح الشمسية طول كل منهما 10 أمتار.
وتصف وكالة الفضاء الأوروبية مشروع كوبرنيكس -الذي تعهد الاتحاد الأوروبي والوكالة بتمويله بنحو 8.4 مليار يورو (11.5 مليار دولار) حتى عام 2020- بانه أكثر البرامج طموحا لمراقبة الأرض حتى يومنا هذا.
وصمم كوبرنيكس لتقديم بيانات يمكن أن تساعد صناع السياسات في تطوير التشريعات البيئية أو التفاعل مع الطوارىء مثل الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية.