قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سياسيون بالإسكندرية: أبوالفتوح حصل على تعاطف الملايين


أثار حادث الاعتداء من مجموعة البلطجية علي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، العديد من التساؤلات بين القوى السياسية والشخصيات الحزبية بالإسكندرية علي رأسها هل الاعتداء على "أبوالفتوح" قد يصبح سببًا في دخوله قصر الرئاسة بعد التعاطف الشعبي الذي حصل عليه إثر الحادث.
واتفقت آراء القوى السياسية بالإسكندرية على تعاطفهم مع أبوالفتوح، مؤكدين أن أبوالفتوح حصد تعاطف المواطنين.
وانتقد علي الجوهري، عضو أمانة حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، ما وصفه بـ" العجز عن تأمين مرشح رئاسي بارز مما تسبب في تعرضه لاعتداء من قبل مجهولين على الطريق الدائري".
وأكد ياسر البرهامي، المتحدث الرسمي بإسم حزب النور بالاسكندرية، أن ما تعرض له أبو الفتوح، من اعتداء جزء من مخطط تخريبى لمصر.
وطالب حزب النور بالإسكندرية وزارة الداخلية بكشف مؤامرة الاعتداء على "أبو الفتوح" وسرعة ضبط الجناة ومعرفة دوافعهم وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت ممكن.
وقال البرهامي: "أدين بكل ما أملك من قوة ما تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من حادث اعتداء إجرامي، وهو لا شك جزء من المخطط التخريبي الذي يجري في البلاد".
وفي السياق، أدان عبد الرحمن محمد ،عضو حركة شباب 6 ابريل بالاسكندرية، بشدة، الحادث الأثيم الذي تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مؤكدا أن هذا الحادث أظهر تعاطف المواطنين مه ابو الفتوح مما يجعله قريبا من كرسي الرئاسة.
ودعا أمين فرج الله، عضو حزب الكرامة بالاسكندرية، وزارة الداخلية إلى ضرورة القيام بواجبها في تحقيق الأمن للمواطنين في جميع أنحاء البلاد، معرباً عن تمنياته بأن يمن الله بالشفاء التام على الدكتور أبو الفتوح ليستمر في خدمة الوطن.
وأعرب سلامة فتوح، عضو حزب التجمع بالاسكندرية، عن تمنياته بالشفاء العاجل للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح, مطالبا بإلقاء القبض فورا على الجناة ومعرفة دوافعهم الحقيقية.
وأوضح حامد السعدي، أحد أعضاء حزب مصر الثورة بالاسكندرية، أن هذا الحادث جاء مكسبا لأبو الفتوح حيث إنه كسب حب وتعاطف الملايين معه مما يجعله علي أعتاب كرسي الرئاسة بكل سهولة، متمنيا له بالشفاء العاجل.