المدعى العام بولاية نيويورك يتهم "أبو حمزة المصرى" بالتستر خلف الدين لنشر الإرهاب وقتل غير المسلمين

ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الادعاء العام في نيويورك وجه اتهامات إلى المتشدد البريطانى أبو حمزة المصري بالتستر وراء الدين لنشر الإرهاب، وإرسال أتباعه من مختلف أنحاء العالم للجهاد ضد "الكفار".
جاء ذلك فى مستهل محاكمة أبو حمزة الذي كان إمام مسجد فيسنبوري بارك في لندن، وفقد النظر في إحدى عينيه كما فقد ذارعيه بتفجير في أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين، وقال محاموه إنه سيتولى الدفاع عن نفسه في المحاكمة التي ستستمر شهرا.
ويواجه مصطفى كمال مصطفى، المعروف في بريطانيا باسم أبو حمزة، حكما بالسجن المؤبد في حال إدانته بتهم الخطف والإرهاب قبل هجمات 11 سبتمبر 2001، وتتعلق التهم الموجهة إلى أبو حمزة بخطف 16 سائحا غربيا في اليمن عام 1998، قُتل 4 منهم، والتآمر لإقامة معسكر للتدريب مشابه لمعسكرات تنظيم "القاعدة"، في ولاية أوريجون الأمريكية عام 1999، كما يُتهم بتقديم دعم مادي إلى "القاعدة" والتخطيط لإنشاء مركز كومبيوتر لحركة طالبان وإرسال مجندين للتدرب على عمليات إرهابية في أفغانستان.
يذكر أن أبو حمزة اعتقل في أغسطس 2004 ببريطانيا، بناءً على طلب من الولايات المتحدة، وأمرت محكمة بريطانية عام 2006 بسجنه 7 سنوات، لاتهامه بالتحريض على القتل والكراهية العرقية.
من جانبه، قال المدعي العام إدوارد كيم إن أبو حمزة، 56 سنة، مصدّر عالمي للعنف والإرهاب، هدفه واضح وبسيط ووحشي: شنّ حرب على غير المسلمين.
واتهمه بـ"تدريب إرهابيين تحت ستار الدين، ليتمكن من الاختباء عن أعين الجميع في لندن"، معتبرا أنه كان يلقي خطبا نارية لتجنيد أتباعه من مسجده اللندني، ونشرهم "في العالم بأسره" وأضاف: "لم يكن أبو حمزة واعظا دينياً فقط، بل مدرّبا لإرهابيين".
وقال جوشوا دراتيل، محامي أبو حمزة، لهيئة المحلفين إن موكله قد يكون مذنبا باستخدام خطب تحريضية، لكنه لم يشارك إطلاقا في نشاطات إجرامية.
وأضاف: "هذه آراء، لا أفعال.. هذا تعبير، لا جرائم".