قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يستهلان غداً جولة تشمل كل من جورجيا ومولدوفيا وتونس


يستهل وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية لوران فابيوس ووزير الخارجية الألمانى فرانك والتر شتاينماير غدا /الأربعاء/ جولة مشتركة تشمل كل من جورجيا ومولدوفيا وتونس.
وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – فى تصريحات للصحفيين اليوم /الثلاثاء/ - أن هذه الجولة التى تستمر حتى الخامس والعشرين من الشهر الجارى تعد الأولى التى يقوم بها وزيرا الخارجية الفرنسى واللألمانى بشكل مشترك وذلك فى إطار رغبة الدولتين في تعزيز تعاونها بهدف أن يكون الجوار الأوروبى منطقة إستقرار ورخاء وأمن.
وأضاف أن الوزيرين سيجريان محاثات فى البلدان الثلاثة مع السلطات السياسية وممثلي الأحزاب الرئيسية.
وأوضح نادال أن فابيوس وشتاينماير سيؤكدان خلال زيارتهما إلى مولدوفيا وجورجيا دعمهما لإتفاقات الشراكة التى وقعت بالأحرف الأولى بين الاتحاد الأوروبي وهذه الدول في مؤتمر قمة الشراكة الشرقية في فيلنيوس فى شهر نوفمبر الماضى.
وأشار إلى أن فابيوس وشتاينماير سيتوجهان بعد غد /الخميس/ إلى تونس فى زيارة تستغرق يومين دعما للدستور الذى أقرته البلاد مؤخرا..موضحا أن الزيارة تهدف إلى تشجيع التونسيين على مواصلة طريق الحوار وتنظيم انتخابات حرة وشفافة ، وإعادة تأكيد الدعم الأوروبي.
وذكر الدبلوماسى الفرنسى أن وزيرى الخارجية الفرنسى والألمانى سيقومان بزيارة موقع شبكة السكك الحديدية السريعة، والتي يتم تمويلها بنسبة 60٪ من قبل مجموعة من الجهات المانحة الأوروبية، ومن بينها وكالة التنمية الفرنسية وبنك التنمية الألماني.
من ناحية أخرى، يتوجه هارلم ديزيريه، وزير الدولة الفرنسى للشؤون الأوروبية، غدا /الأربعاء/ إلى روما حيث سيلتقى مع نظيره الإيطالى ساندرو جوزى، وكذلك مع وزيرة الخارجية الإيطالية فيدريكا موجيرينى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الاجتماعات الفرنسية-الإيطالية ستركز على الأولويات المستقبلية للرئاسة الايطالية لمجلس الاتحاد الأوروبي والتى ستبدأ فى النصف الثانى من عام 2014.
وأضاف أن ديزيريه سيناقش أيضا مع الجانب الايطالى القضايا الأوروبية الرئيسية ولاسيما ما يتعلق الاتحاد النقدي الاقتصادي والهجرة المتوسطية.