أستاذ تفسير: سيناء مذكورة في القرآن لعظم فضلها وكونها موضع قدم الأنبياء والرسل

أكد الدكتور حسن وتد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن سيناء وردت في القرآن الكريم مرتين ؛ صراحة مرة في سورة المؤمنون حيث قال تعالي "وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للأكلين" ومرة في سورة التين في قوله تعالي (والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين ) وفي هذه الآية امتنان ببعض ما أنعم الله به وتفضل به علي العباد من أراضي خصبة ينبت بها الزروع والثمار وتجلب لهم الخير والرزق طوال العام وتميز أرض سيناء عن غيرها.
وأضاف "وتد" لـ"صدى البلد"، أن هناك مواضع ذكرت فيها سيناء ضمنا في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالي (فلما قضي موسي الأجل وسار بأهله انسا من جانب الطورنار قال لأهله امكثوا إني أنست نارا لعلي أتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن من البقعة المباركة من الشجرة أن ياموسي إني أنا الله).
وأوضح أن شاطئ الوادي الأيمن أي جانب الوادي الأيمن والبقعة المباركة هي التي كلم الله سيدنا موسي عليها وهي جبل الطور بسيناء، فيتضح من هذه الآية أن أرض سيناء هي موضع قدم للأنبياء حيث كلم الله سيدنا موسي عليه السلام من فوق جبلها وأمره بأن يمكث في أرضها وسيأتيه الخير من أرضها .