رئيس الوزراء العراقي الأسبق: رفضت تقديم فروض الولاء والطاعة لإيران
قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق، اياد علاوي، إن الانتخابات البرلمانية المقبلة، ستكون هامة "للغاية"، وأفضل من انتخابات عام 2010، ويأمل أن تجرى هذه الانتخابات، بشكل نزيه وديمقراطي".
وأوضح علاوي أنه يوجد الآن طائفية رسمية، تمارس في دولة العراق، من خلال مؤسسات عسكرية، وأمنية، ومخابراتية، قائلاً: "عندما كنت رئيساً للوزراء، لم يكن هناك طائفية، أو تمييز بين المواطنين من حيث الدين أو اللغة أو غيره".
وأشار إلى أنه حاول أن يفتح حواراً مع دولة إيران، بشأن العراق والمنطقة، إلا أن إيران رفضت، موضحاً: "رفضت تقديم فروض الولاء والطاعة لإيران".
وأضاف علاوي في حوار له ببرنامج "ضيف اليوم"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم الاثنين ، مع الإعلامي أحمد فاضل، أن المؤشرات الحالية، وأوضاع الدولة غير المستقرة، سواءً كانت أمنية أو سياسية، تؤكد وجود مخاوف وشكوك من إجراء هذه الانتخابات المرتقبة.
وتابع علاوي: "نحن لن نرضى بما حدث في السابق، في إجراء الانتخابات الماضية"، مدللاً على ذلك: "بأنه بعد فوز كتلته في برلمان 2010، لم تستطع تشكيل الحكومة، بسبب رفض رئيس الجمهورية".
وقال: "سيكون لنا موقف من العملية السياسية، في حالة الالتفاف على إرادة الشعب، وتزوير الانتخابات، لأن الدولة أصبحت الآن بدون الأمريكان، والنفوذ الإيراني".
وأضاف: لم يعد مقبولاً أن تقوم السلطة بـ تسييس الدين، أو أن يعيش شعب العراق في حالة فوضى.