المكسيك تتطلع لتألق هرنانديز في البرازيل

تمنح عودة خافيير هرنانديز لتسجيل الأهداف مع مانشستر يونايتد دفعة معنوية لميجيل هيريرا مدرب المكسيك قبل انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم في ظل معاناة الفريق من مشكلة هجومية كبيرة.
وتراجع مستوى هرنانديز (25 عاما) الملقب باسم "تشيتشاريتو" أو "حبة البازلاء" خلال الموسم الجاري وشارك في العديد من المباريات كبديل في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة ديفيد مويز مدرب يونايتد المقال.
لكن ذلك لم يؤثر على أهميته الكبيرة للمكسيك وفقا لهيريرا وهو رابع مدرب يتولى المكسيك منذ سبتمبر أيلول الماضي إذ قال لرويترز في مارس آذار الماضي إن لاعبه يبقى مؤثرا رغم ابتعاده عن العديد من المباريات.
وبلغت عدد أهداف هرنانديز 20 و12 و18 في أول ثلاثة مواسم في يونايتد على الترتيب تحت قيادة أليكس فيرجسون.
ورغم صغر سنه يتقاسم هرنانديز المركز الثالث في قائمة هدافي بلاده برصيد 35 هدفا خلف خاريد بورجيتي (46) وكواتيموك بلانكو (39).
وحصل هرنانديز على لقب أسرع لاعب في كأس العالم 2010 حيث بلغت سرعته 32.15 كيلومتر في الساعة. وإضافة إلى سرعته فإنه يتحرك بشكل بارع داخل منطقة الجزاء ليشكل خطورة كبيرة على المنافسين.
وقبل خوض مواجهة الملحق مع نيوزيلندا لم تكن المكسيك حققت سوى فوزين في عشر مباريات أحرزت فيها سبعة أهداف فقط ولذلك سيكون هرنانديز مطالبا بزيادة رصيد أهدافه مع بلاده إذا أراد أن يقود المكسيك للعبور للدور الثاني من المجموعة التي تضم البرازيل والكاميرون وكرواتيا.
واعتاد هرنانديز التألق في البطولات الكبرى إذ أنه وقبل أيام من الانتقال من وادي الحجارة إلى يونايتد سجل اللاعب هدفين للمكسيك في كأس العالم 2010 وتصدر قائمة هدافي بلاده عند إحراز لقب الكأس الذهبية في العام التالي برصيد سبعة أهداف.
وفي ظل جلوس هرنانديز - الذي كان والده وجده من لاعبي المكسيك السابقين - على مقاعد البدلاء في يونايتد ووجود منافسة قوية مع ثنائي إنجلترا وين روني وداني ويلبيك والهولندي روبن فان بيرسي تساءل هيريرا لماذا لا يرحل اللاعب إلى فريق آخر.
وإذا تألق هرنانديز في البرازيل ربما يقنع أندية أخرى بتحويل رغبة مدربه هيريرا إلى واقع.