وزراء داخلية الخليج يؤكدون إصرار دول مجلس التعاون على محاربة الإرهاب واجتثاثه

أكد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اصرار دول المجلس وتصميمها على محاربة الارهاب واجتثاثه وحماية المجتمعات الخليجية من آثاره السلبية على امن واستقرار دولهم، معربين عن اعتزازهم بالمستوى المتقدم الذى وصل اليه التعاون المشترك بين الاجهزة الامنية الخليجية فى مجال مكافحة الإرهاب.
وقال الأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف الزيانى - في البيان الختامى للاجتماع التشاورى ال15 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي، والذى انتهت اعماله مساء اليوم /الأربعاء/ بالكويت - "إن الوزراء بحثوا عددا من الموضوعات الامنية المهمة التى من شأنها ان تعزز العمل الامنى المشترك وتحقق الاهداف التى تسعى اليها دول المجلس لحماية الامن والاستقرار وصيانة المكتسبات والانجازات التى تحققت لشعوب دول المجلس عبر المسيرة المباركة".
وأشار إلى إشادة الوزراء بالجهود الكبيرة التى تبذلها مختلف الأجهزة الامنية فى دول مجلس التعاون من اجل مكافحة الجرائم وملاحقة المجرمين وحماية المجتمعات الخليجية من آثارها المدمرة، مؤكدين ان العمل الامنى الجماعى لدول المجلس صمام امان لتعزيز الامن والاستقرار.
وأوضح الزياني أن الوزراء اطلعوا على التقارير المرفوعة اليهم من وزارات الداخلية بشان الموضوعات الامنية التى تجرى دراستها، ومن بينها انشاء جهاز الشرطة الخليجية، منوها بإعراب الوزراء عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على استضافتها جهاز الشرطة الخليجية الذى سيتخذ من العاصمة ابوظبى مقرا له، كما أثنوا على الجهود التى تبذل لانشاء مكتب دائم لمجلس التعاون فى مقر الأمم المتحدة (بفيينا) الامر الذى من شانه تعزيز التعاون بين دول المجلس خاصة فى مكافحة المخدرات.
كما اعرب وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون عن شكرهم واعتزازهم بالجهود الحثيثة التى يبذلها امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي ودفعها نحو أهدافها السامية.