بعد تصريحات فهمي عن تعنت أمريكا في إدراج الإخوان جماعة إرهابية..سفراء: واشنطن متناقضة ومتخوفة من انتقال الإرهاب لأراضيها

اللاوندي: اعتراف واشنطن بممارسة للعنف ورفض إدراجها كجماعة إرهابية "تناقض"
"الريدى": أمريكا باقية علي موقفها من الإخوان.. والجماعة لن تفكر في تنفيذ عمليات إرهابية علي أراضيها
سفيرنا السابق بإسرائيل: خوف أمريكا من استهداف أراضيها وراء عدم تصنيفها للإخوان كجماعة إرهابية
بعد مقالة نبيل فهمي وزير الخارجية المصري بمسئولين بأمريكا أمس واليوم وتأكيده علي اعتبار واشنطن تصف جماعة الإخوان المسلمين بأنها جماعة تستخدم العنف، ولم تدرجها كجماعة إرهابية تعتمد علي الأعمال الإرهابية في دول الشرق الأوسط وعلي رأسها ما يحدث في مصر.
ومن خلال هذه التصريحات، قال الدكتور سعيد اللاوندي خبير الشئون الدولية أن جدلاً يكمن في نقل المسئوليين المصريين في الخارجية أو غيرها لبعض تصريحات المسئولين الأمريكيين ويخلطون بين ما يتمنونه أن يحدث وما هو قائم بالفعل،مشيرا بذلك إلي أن وزير الخارجية نبيل فهمي تحدث عن أن واشنطن تعترف بعنف جماعة الإخوان وليس إرهابها.
وأضاف اللاوندي في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن فهمي ليس من حقة الحديث عن أمريكا، مؤكداً أن واشنطن عندما تؤكد أن الجماعة تستخدم العنف وفي نفس الوقت ترفض إدراجها كجماعة إرهابية هو قمة التناقض مع نفسها.
كما قال عبد الرؤوف الريدي سفير مصر السابق بواشنطن أن الولايات المتحدة باقية علي موقفها من الإخوان ولن تدرجها ضمن الجماعات الإرهابية الآن، مؤكداً أن الموقف الأمريكي تجاهها من الصعب تغييرة حتي لا تظهر إدارة أوباما وكأنها كانت ترعي الإرهاب، علي عكس حديثها عن محاربة ونبذ العنف في بلدان الشرق الأوسط.
وأضاف الريدي في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أنه من المستحيل تنفيذ عمليات إرهابية أو انتحارية داخل أراضيها عقب إعلانها الإخوان إرهابية، واصفاً ذلك بأنه "حاجة جنونية" إذا ما فكرت الجماعة في الأمر.
وكان نبيل فهمي، وزير الخارجية، قد قال إن واشنطن مازالت تستخدم لفظ "العنف" وليس "الإرهاب" في وصفها لما يقوم به الإخوان، وهو ما شكل نقطة خلاف في زيارته الأخيرة.
وأضاف "فهمي" في حوار له ببرنامج "صالون التحرير" على قناة "التحرير" أن الولايات المتحدة بدت متجاوزة موضوع الإرهاب، ومازالت مقتنعة بأن الإرهاب في الدلتا والمدن المسؤول الأول عنها جماعة بيت المقدس من الجماعات الإرهابية، من دون الأخذ في الاعتبار ارتباط ذلك بالإخوان.
و كشف السفير محمد عاصم سفير مصر السابق فى تل أبيب، أن عدم إدراج أمريكا لجماعة الإخوان المسلمين ضمن الجماعات الإرهابية يرجع لوجود ملايين المسلمين داخل أمريكا يتعاطفون مع جماعة الإخوان، وفي الوقت نفسه لا تريد واشنطن أن تفتح علي نفسها حرباً داخلية وتكون عرضة لعمليات إرهابية.
وأضاف عاصم في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن الجماعة تستخدم العنف بشكل واضح ولكن لم يثبت لأمريكا بشكل مباشر وواضح أن العمليات الإرهابية والتفجيرات التي تقع في القاهرة وغيرها هي من فعل جماعة الإخوان المسلمين مباشرة.
وأكد سفير مصر السابق فى تل أبيب، أن مصر تعلم منذ وقت طويل ميول الجماعة لكنها كانت تطلق عليها الجماعة المحظورة ولم تدرجها ضمن الجماعات الإرهابية إلا منذ أيام، مؤكداً أن السياسة دائما بها أبواب مفتوحة، لا تغلق إلا بعد طفح الكيل .
وكان نبيل فهمي، وزير الخارجية، قد قال إن واشنطن مازالت تستخدم لفظ "العنف" وليس "الإرهاب" في وصفها لما يقوم به الإخوان، وهو ما شكل نقطة خلاف في زيارته الأخيرة.
وأضاف "فهمي" في حوار له ببرنامج "صالون التحرير" على قناة "التحرير" أن الولايات المتحدة بدت متجاوزة موضوع الإرهاب، ومازالت مقتنعة بأن الإرهاب في الدلتا والمدن المسؤول الأول عنها جماعة بيت المقدس من الجماعات الإرهابية، من دون الأخذ في الاعتبار ارتباط ذلك بالإخوان.