فى قضية قتل اللواء نبيل فراج .. تأجيل محاكمة 23 إخوانيا لجلسة 11 يونيو لسماع مرافعة الدفاع

- النيابة للمتهمين: جهادكم مزعوم ولن يبنى مصر.. ولن ترهبنا أفعالكم
- المتهمون حددوا 6 أكتوبر لتنفيذ عملية ضد الجيش وكسر فرحة المصريين بالنصر
- الجناة أقاموا أكمنة داخل البلدة والأسلحة المضبوطة تكفى للدفاع عن مدينة
قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، رئيس المحكمة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تأجيل محاكمة 23 متهمًا من الإخوان، بتهمة قتل اللواء نبيل فراج، فى أحداث منطقة كرداسة، عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة لجلسة 11 يونيو المقبل لسماع مرافعة الدفاع مع استمرار حبس المتهمين.
بدأ ممثل النيابة مرافعتة فقال ، إن المتهمين الموجودين اليوم داخل القفص أرادوا العودة بنا إلى الوراء من خلال الأعمال التى قاموا بها، ولن ترهبنا أفعالهم التى يقومون بها داخل الجلسات خلال محاكمتهم.
وأضاف ممثل النيابة، أن هؤلاء الأشخاص لو سخروا طاقتهم المهدرة فيما يسمونه بالجهاد فى سبيل الله، تسخيرا صحيحا فى سبيل الوطن لأصبحت مصر من أفضل الدول.
وأشار ممثل النيابة إلى أن المتهم محمد نصر الغزلانى، قائد التنظيم لما له من خبرة فائقة فى التنظيمات الإرهابية وتدريب الأفراد على القيام بعمليات إرهابية داخل البلاد لما يسمى بالجهاد فى سبيل الله، وقيامهم بمشهد لم نره من قبل فى مصر على مدى العصور الماضية، وأتحدى أن نشاهد فى مصر مثل هذه المشاهد مرة أخرى.
وقال ممثل النيابة إن مدينة كرادسة منذ يوم 14 أغسطس من العام الماضى وحتى يوم 19 سبتمبر كانت جزيرة منعزلة عن الدولة، بسبب أفعال هؤلاء المجرمين، وأن الأسلحة التى ضبطت مع المتهمين وقت اقتحام البلدة لتطهيرها كافية للدفاع عن مدينة بأكملها.
وأشار ممثل النيابة إلى أن جهاد هؤلاء المجرمين هو جهاد مزعوم ولن يبنى مصر ولكن سيبنى الدمار للبلاد، يوم تحركت القوات إلى البلدة لتطهيرها واستعادة الأمن والأمان بالمنطقة، بعد أن سكنها هؤلاء المجرمون، وكان الشهيد اللواء نبيل فراج متواجدا على رأس قواته لأداء عمله.
وأضاف أن المتهمين قاموا بالتحرك ناحية المجنى عليه، وقام المتهم أحمد سعيد بإطلاق النار عليه بحرفية تامة، وهو ما يؤكد أن المتهم تدرب تدريبا على مستوى عالى جدا.
وأسندت النيابة إلى المتهمين، ارتكاب جرائم الإرهاب وتمويله، وإنشاء وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام، واستخدام الإرهاب فى تنفيذ تلك الأغراض.
وقال ممثل النيابة إن المتهمين اعتبروا منطقة كرداسة هى جزء خاص لهم وهى مملكتهم، وقاموا بإعداد الأكمنة، وإدخال الأسلحة إلى البلدة، حتى لا تستطيع الشرطة الدخول ومنعها قدر المستطاع من دخول كرداسة، والشرطة قامت بدخول البلدة لضبطهم وفرض السيطرة الأمنية وعودة الأمان.
وأضاف ممثل النيابة، أن المتهمين خططوا لعمل أكمنة داخل منطقة كرداسة لمنع وصول قوات الأمن، كما خططوا لضرب قوات الجيش والشرطة المتواجدة بالمنطقة، وحددوا يوم 6 أكتوبر لتنفيذ إحدى العمليات ضد كمين تابع لقوات الجيش، وذلك لكسر فرحة المصريين بالاحتفال بذكرى حرب أكتوبر، إلا أن مشيئة الله تعالى منعت تنفيذهم تلك الجريمة فقد تم القبض عليهم قبل تنفيذ العملية بيوم كامل.
وأشار ممثل النيابة إلى أن المتهم "شحاتة رشيدة" قال إنه قرر اقتحام القسم بدعوى أن رجال الشرطة يناصرون الحاكم ولعدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، والمتهمون يكفرون الحاكم بناءً على جهل نابع منهم، وقام المتهم بتسليم بندقية آلية إلى أحد المتهمين، كما قام بتسليمه 10 بنادق محلية الصنع، وبعد دخول الأمن تم ضبط قذائف ار بى جى و48 قنبلة محلية الصنع منها ما هو موصل بمفجر، و8 أجسام أسطوانية الشكل، وعبوات تحتوى على مواد شديدة الانفجار.
وفى نهاية المرافعة قال ممثل النيابة، إننا أصبحنا نستيقظ كل يوم على خبر مقتل الجنود على يد شياطين الإنس وليس شياطين الجن الذين تشبعت نفسوهم للبحث عن أبرياء ليرتووا بدمائهم، حيث طالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.