باحث يدعو لجمع مليون توقيع لاسترداد رأس نفرتيتي

نظمت مكتبة مصر العامة بدمنهور اليوم الإثنين ندوة تحت عنوان " الناصر صلاح الدين عبقرية قائد "، حاضر فيها بسام الشماع كاتب المصريات وعضو إتحاد الكتاب و جمعيتي الدراسات التاريخية و الجغرافية ، وذلك احتفالا بذكرى وفاة القائد صلاح الدين .
دعا الشماع الحاضرين للمشاركة فى أول حملة شعبية في التاريخ، وجمع مليون توقيع لمواطن مصري لتقديمها لمنظمة اليونسكو لاسترداد خمس قطع آثار مصرية مبعثرة فى متاحف عدة بدول العالم.
وأشار إلى أن القطع الخمسة، هي رأس الملكة نفرتيتي، واسمها معناه " الجميلة وصلت " ، و هي متواجدة بمتحف برلين بألمانيا، واكتشفها عامل مصري تحت قيادة عالم الماني و تظهر نفرتيتي برقبة رفيعة تدل على الجمال الجنوبي ، اما القطعة الثانية فهى بردية تورين و متواجده بمتحف تورينو بايطاليا وتعتبر اقدم خريطة بالعالم تكشف عن 15 كيلومتر من التضاريس والجبال وكشف بسام ان هناك انباء انه تم وضعها بإحدى مخازن المتحف.
أضاف الشماع ان القطعة الثالثة تمثال " حيم ايونو" مهندس الهرم الأكبر " خوفو" ومتواجد بمتحف غرب برلين بالمانيا ويرجع اهمية التمثال انه هو الوحيد بالعالم وايضا لعبقرية هذا المهندس الذي وضع اسم مصر على الخريطة العالمية ببنائه هذا الهرم، اما القطعة الرابعة رداء "طرخان " وهو أقدم سويت شيرت مصنوع من الكتان المصري الأصيل وتم إكتشافه على بعد 50 كيلومترا جنوب القاهرة ومتواجد بمتحف بتري بلندن ، أما القطعة الخامسة فالعملة المعدنية لكليوباترا السابعة وموجوده بإحدى المتاحف ببريطانيا.
أشاد الناصربالقائد صلاح الدين على مدار سنوات طويلة اثناء قيادته لجيشه وتحقيقه للفتوحات و الانتصارات عانى من المرض وحضر المزيد من المعارك وهو يتصبب عرقا كما انه اصيب بمرض جلدي منعه من الجلوس على حصانه وبالرغم كثرة الالم الا انه كان يقود جيشه ويوجهه من أعلى الحصان .
اكد بسام ان الأفلام التى تحدثت عن الناصر صلاح الدين بها العديد من المغلطات التاريخية حيث انه لم يقابل قط "ريتشارد قلب الاسد " احد الملوك الذين قادوا الحملات الصليبية مشيرا ان هناك قائدا بجيشه اسمه الحقيقى " العوام عيسى " وليس العكس كما انه مسلما واستشهد فى احد المهمات التى كلفه بها الناصر صلاح الدين.
وقال ان الناصر صلاح الدين كان يحدد يومي الاثنين و الخميس ليجلس مع المواطنين للاستماع لمشاكلهم مشيرا انه كان يقرأ القرآن وهو على حصانه و حافظا للاحاديث النبوية وشديد الدراية بأنساب العرب وحتى الخيول و توفى وعمره يناهز 56 – 57 عاما ولم يترك لأهله بيتا ولا بستانا.