حديث الذكريات
ما بين الحين والآخر يأخذني الشوق والحنين إلى شوارع وأحياء قاهرة المعز لدين الله الفاطمي لا سيما (القاهرة القديمة). فأسير مترجلا بين دروبها، وقد فاحت روائح العطور في كل مكان هنا وهناك. نعم، تترجل بي الخطوات، حيث الجامع الأزهر الشريف ومآذنه الشامخة التي تكاد أن تصافح عنان السماء، وكأن السحب السائرة تطوف