ندوة تطالب بمنظومة تشريعية للتأمين على الماشية ضد الأوبئة

طالبت ندوة علمية حول الجوانب القانونية والصحية لكارثة الحمى القلاعية، بمنظومة تشريعية لحماية الأمن الغذائي وإنشاء صندوق للكوارث والتأمين على الماشية ضد الأوبئة وعودة مشروع البتلو.
أكد الدكتور رضا عبد الحليم وكيل كلية الحقوق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أهمية وجود منظومة تشريعية لحماية الأمن الغذائي في مصر، وإنشاء صندوق وطني للكوارث الزراعية تشارك فيه جميع الجهات.
وقال خلال الندوة، إن القانون يتحرك في موضوعين هما، تعويض مربي الماشية المصابة بمرض الحمى القلاعية، وهو ما يوجب على صاحب الماشية أن يكون مشتركًا في صندوق تأمين الماشية، وأسباب ظهور هذا المرض، وهل يوجد قصور في الدولة في التصدي للمرض، إضافة إلى مسئولية المربي في الإبلاغ عن الحيوان النافق.
وحذر الدكتور فهيم شلتوت الأستاذ بكلية الطب البيطري من خطورة عدم الدفن الصحي للحيوانات النافقة المصابة، مشيرًا إلى ضرورة الحد من كيفية انتشار المرض والوقاية منه والحد من انتشاره.
وأوضح محمود خميس رئيس قطاع غرب وسط الدلتا بمصر للتأمين أن أهمية تأمين الممتلكات العامة والخاصة ومنها الثروة الحيوانية حيث إنه توجد وثيقة تأمين على الماشية ضد الأوبئة والأمراض يتم فيها تعويض أصحاب الماشية المصابة، لذلك يجب أن يكون هناك ترقيم للحيوانات للتعرف على أعداد الماشية فى مصر.
من جانبه أوضح المهندس عبد الرحمن أحمد مدير عام بوزارة الزراعة أن الدولة لم تتقاعس في مواجهة المرض حيث إن العترة الجديدة التي أصابت الماشية لم تكن موجودة في مصر مؤكدًا أهمية عودة مشروع البتلو في مصر وتدعيمه وعدم ذبح الحيوانات الصغيرة وذلك للحفاظ على الثروة الحيوانية.