EN
- اتهامات لبريطانيا بالتوسع في تصدير السلاح لتركيا
- اقتراح بطرح تعديل الدستور لحوار مجتمعي موسع
- الحملة المستمرة على المشتبه بتورطهم في الانقلاب تستفز المجتمع الدولي
طالب كمال قليج دار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة التركية، بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في تركيا.
وفقا لما ذكرته صحيفة حرييت التركية طالب أوغلو قيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم بإجراء انتخابات مبكرة، إذا لم تكن الحكومة تخشى من إرادة الشعب.
وأشار أوغلو إلى أنه بمقدور الأحزاب السياسية أن تتقدم بمقترحاتها لتعديل الدستور، من خلال طرح هذه التعديلات على الناخبين، ومن ثم قيام المواطنين بانتخاب الحزب الذي يقدم أفضل المقترحات.
وقال إن اقتصار مناقشة التعديلات الدستورية على أعضاء البرلمان، يعد أمرا غير مناسب، بل إن إقرار التعديلات من البرلمان، يعتبر بمثابة فرض لهذه التعديلات على الشعب، ولذا كان من المطلوب إجراء الانتخابات البرلمانية قبل البدء في مناقشة تعديل الدستور تمهيدا للتحول إلى النظام الرئاسي.
وأكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن الحكومة البريطانية، رفضت وقف تصدير الأسلحة إلى تركيا، وقررت التعاقد على صفقة طلبتها تركيا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني خلال النصف الثاني من العام الماضي.
ورفضت الحكومة البريطانية التجاوب مع مطالب المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، بالرغم من مناشدة هذه المنظمات لندن بعدم التعاون العسكري مع تركيا، خاصة أن الحكومة التركية شنت حملة ملاحقات أمنية واسعة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو من العام الماضي.
واتهمت منظمات حقوق الإنسان الحكومة البريطانية بتجاهل التقيد بالمبادئ ، في مقابل الحصول على المزيد من عائدات بيع السلاح، في حين تستمر الحملة الأمنية التركية التي تستهدف المشتبه بتورطهم في محاولة الانقلاب.
وكشفت الأرقام التي تضمنها تقرير صادرات الأسلحة البريطانية، أن تركيا أصبحت من أكثر الدول التي تتعاقد على شراء الأسلحة البريطانية مثل الطائرات المروحية والطائرات بدون طيار والعتاد الخفيف والصواريخ والقنابل.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن مارك تونر، القائم بأعمال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تأكيده أن بلاده لن تشارك في مباحثات تسوية الأزمة السورية التي تبدأ غدا، الاثنين، في مدينة أستانا عاصمة كازاخستان.
وعلل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، عدم المشاركة بإجراءات نقل السلطة إلى الإدارة الجمهورية الجديدة بقيادة دونالد ترامب الذي تولى مهام منصبه رسميا أمس الأول، الجمعة، إلا أن القائم بمهام المتحدث باسم الخارجية قال إن السفير الأمريكي لدى كازاخستان جورج كرول، يمكن أن يمثل بلاده في مرحلة لاحقة من المباحثات، بينما ترفض إيران - إحدى القوى الدولية الثلاثة المشاركة في المفاوضات - أي حضور أمريكي في مفاوضات أستانا.
