الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجامعة الأمريكية تناقش «العلاقات العربية الأمريكية» بحضور نبيل فهمي.. غدا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعقد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة ومركز الوليد بن طلال للدراسات الأمريكية والأبحاث بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط بواشنطن مؤتمرًا تحت عنوان "منظور العلاقات العربية الأمريكية"، وذلك على مدار يومى غدا الأحد وبعد غد الإثنين، ويناقش المؤتمر كيف ستؤثر القيادة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب على السياسة العربية الإقليمية والتغييرات الملحوظة فى المشهد السياسى والأمنى ​​فى منطقة الشرق الأوسط.

يفتتح المؤتمر، نبيل فهمى وزير الخارجية المصري السابق وعميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والدكتورة ويندى تشامبرلين السفير السابق بالخارجية الأمريكية ورئيس معهد الشرق الأوسط بواشنطن العاصمة الأمريكية، وتستمر فعالياته لمدة يومين متتاليين، والذى له أهمية خاصة باعتباره الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة فى العشرين من يناير هذا العام، كما يستضيف نخبة واسعة من كبار الخبراء من منطقة الشرق الأوسط وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.

ومن المقرر أن يلقى السيد عمرو موسى، وزير الخارجية المصري والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، الكلمة الرئيسة للمؤتمر ويعقبه العديد من المتحدثين البارزين وعدد من السفراء المرموقين مثل السفير فرانك ويزنر سفير الولايات المتحدة السابق فى القاهرة؛ والسفير محمد توفيق سفير مصر السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور شبلى تلهامى، الأستاذ بجامعة ميريلاند ورئيس برنامج أنور السادات للسلام والتنمية بالجامعة؛ والدكتور بول سالم نائب رئيس معهد الشرق الأوسط؛ والدكتور ناصيف حتى الأستاذ بالجامعة الأمريكية ببيروت وسفير الجامعة العربية السابق فى باريس وروما وغيرهم.

وتقوم النخبة المشاركة ببحث ومناقشة سُبل إعادة توطيد الثقة بين الإدارة الأمريكية والعالم العربي، إلى جانب تقييم كل من دور روسيا والصين والقوى الإقليمية الجديدة فى منطقة الشرق الأوسط. ويعتبر انعقاد المؤتمر بالقاهرة فرصة مناسبة لاستعراض ومراجعة العلاقات المصرية الأمريكية وبحث مجالات التعاون المرتقبة بين البلدين فى ظل الإدارة الجديدة.

وقال فهمى، إن تولى رئيس جديد للولايات المتحدة سوف يطرح عددًا من السيناريوهات الجديدة التى تحمل فى طياتها فرصًا يجب علينا اغتنامها وإن تحمل أيضًا تحديات جديدة. وأضاف إن ورشة العمل هذه التى تجمع العلماء والأكاديميين والممارسين البارزين سوف تقوم بدراسة متعمقة وشاملة للمتغيرات الجديدة فى العلاقات العربية الأمريكية فى ظل المشهد الناشئ للشرق الأوسط.

وأشارت رئيس معهد الشرق الأوسط بواشنطن السفيرة ويندى تشامبرلين أن المؤتمر يتيح فرصة سانحة للخبراء القادمين من الولايات المتحدة والعالم العربى لحوار مفتوح مع نظرائهم فى مصر وتبادل الأفكار وتقييم مسار العلاقات الأمريكية العربية والتعلم من دروس الماضى وعدم تكرار الأخطاء وتعظيم النجاحات. كما أعربت عن آمالها الصادقة فى رسم مسار جديد إلى الأمام ليعزز الاستقرار والتعاون والرخاء للمنطقة.

ويكمن هدف هذا المؤتمر فى سعيه للبحث عن طرق فعالة للمُضى قُدُمًا وتقديم إرشادات لصناع القرار لوضع خطط العمل فى المستقبل. كما يهدف المشاركون فى المؤتمر إلى تقديم اقتراحات عملية ومبتكرة حول إعادة بناء ودعم العلاقات العربية الأمريكية، التى من شأنها الارتقاء بالمصالح المشتركة للعالم العربى والولايات المتحدة لسنوات طويلة قادمة.