وزير النقل: طريق "شبرا - بنها" الحر يخدم 8 محافظات بالدلتا بتكلفة 3.2 مليار جنيه.. وفرض رسوم للصيانة.. خسائر المترو 70 مليون جنيه.. ولن نرفع سعر التذكرة

قال المهندس هشام عرفات، وزير النقل، إن طريق "شبرا - بنها" الحر، يختلف تمامًا عما تم افتتاحه من مشروعات، خاصة أنه يخدم 8 محافظات في الدلتا، مضيفًا أنه يوازي طريق "شبرا - بنها" الحالي الذي يعاني من أعلى نسبة مرور في مصر، ويمر به 140 ألف سيارة يوميًا، على ثلاث حارات.

وأوضح "عرفات" خلال لقائه ببرنامج "صباح أون"، المذاع على فضائية «أون لايف»، اليوم الأحد، إن طريق "شبرا - بنها" الحر، هو بديل عن الطريق القديم، لكن لا يوجد به تقاطعات، مما يوفر أكثر من ساعة في المدة الزمنية، ويقلل من نسبة الحوادث على الطريق، موضحا أن السرعة عليه تقترب من 30 كيلو في الساعة.

وأضاف وزير النقل أنه من المقرر وضع رسوم على من يمر على طريق "شبرا - بنها" الحر، لتوفير الصيانة وضمان استمرارية خدمة الطريق، مؤكدًا أن مشروع الطريق الدائري الإقليمي، تم تمويله من ميزانية الدولة، مُشيرًا إلى أن الدولة تستثمر في مجهود مواطنيها، وأن العمل في هذا المشروع وفر مئات فرص العمل للمواطنين وساهم في تشغيل العديد من الشركات المصرية.

وأشار "عرفات" إلي أن الطريق الدائري يبدأ من القاهرة على 4 حارات، ويربط محافظات (الشرقية والقليوبية والمنوفية والبحيرة والإسكندرية الزراعي وكفر الشيخ)، بالإضافة إلى الموانئ البحرية عبر الطرق المتفرعة لها، مُشيرا إلى أن سوف يستوعب أكثر من 80% من النقل الثقيل الذي يتوجه لمنطقة الدلتا.

وأكد وزير النقل، أن طريق شبرا - بنها الحر يخدم أكثر من 8 محافظات ويشهد تنفيذ كمية كبيرة من الأنفاق، كما أن الطريق حر ولا توجد به أي تقاطعات، قائلا: "المسافة من شبرا عبر الطريق الدائرى إلى الطريق الجديد تقطع حوالى 20 دقيقة بعد أن كانت تستغرق فى الماضى حوالي 90 دقيقة".

وأضاف "عرفات"، أن تكلفة مشروع طريق شبرا - بنها الحر 3.2 مليار جنيه غير تكلفة نزع الملكية، موضحا أن تكلفة المشروع تشمل المنشآت الصناعية الـ62 من الكبارى والأنفاق الخاصة بالمشروع، وأن طريق شبرا - بنها الحر به 7 حارات ويخدم 140 ألف سيارة، ومن المتوقع أن يخدم 150 ألف سيارة خلال العام المقبل، لافتا إلى استخدام مواطنين لطريق شبرا القديم وآخرين للطريق الجديد، ما سيساهم فى توزيع الكثافة المرورية ويساعد على توفير الوقت والوقود.

فيما كشف الدكتور هشام عرفات عن أن خسائر "السكة الحديد" سجلت نحو 356 مليون جنيه نتيجة ارتفاع أسعار السولار، مبينا أن الهيئة تسير 850 رحلة يوميًا بمتوسط 120 كيلو لكل رحلة أى معدل 120 ألف كيلو / اليوم، مشيرًا إلي أن كل جرار فى السكة الحديد يستهلك 5 لتر لكل كيلو، ما يعنى أن معدل استهلاك السولار فى اليوم الواحد يصل إلى 600 ألف لتر يوميًا، وتتحمل الهيئة فارق أسعار السولار والتى تصل إلى مليون جنيه يوميًا.

وأرجع وزير النقل خسائر المرفق إلى عدة أسباب، ذكر منها، إقبال المواطنين على نقل بضائعهم إلى الطرق بدلا من السكة الحديد، وهو ما يفسر عمليًا وصول نسبة نقل البضائع عبر الطرق إلى 96.5 %.

وعن الخسائر التي يسجلها مترو الأنفاق، قال "عرفات"، إن المرفق يسجل خسائر سنوية مقدارها 70 مليون جنيه، لأن المترو يعتمد على الكهرباء والتى ارتفعت أسعارها مؤخرًا، حيث يستهلك الخط الأول فقط نحو مليون كيلو/ واط/ شهريًا، ووصل إجمالى استهلاك الخطوط من الكهرباء 40 مليون كيلو واط.

وحول نية الدولة رفع قيمة تذكرة المترو، قال وزير النقل فى مقابلته: "قولا واحدًا لن نرفع سعر تذكرة المترو، ولكن هناك توجها بربط سعر التذكرة بعدد المحطات، مؤكدًا استطاعة الوزارة تحمل زيادة أسعار الكهرباء لمدة عام واحد.