حالة من الجدل الواسع أثارها مهرجان القاهرة للطفل، بعد إعلان اختياره الفنان إيهاب فهمي ليحمل اسمه الدورة الثالثة من المهرجان، وهو ما خلق حالة من الجدل الواسع وتعرض المهرجان إلى هجوم كبير بسبب انتقاد اختيارهم للفنان إيهاب فهمي.
ونرصد فى التقرير التالى القصة الكاملة لأزمة إيهاب فهمي ومهرجان القاهرة للطفل.
بداية الأزمة
بدأت القصة عقب إعلان مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي، برئاسة الدكتورة داليا همام، والذي من المفترض انطلاقه خلال شهر نوفمبر القادم، عن إطلاق اسم الفنان إيهاب فهمي على دورته الثالثة، وذلك تقديرًا لمسيرته الفنية المتميزة وإسهاماته البارزة في خدمة الفن والمجتمع، خاصة في الأعمال الموجهة للنشء والشباب.
وتسبب ذلك فى انقسام الآراء حول مؤيد للقرار وبين معارض له كونهم يرون أن إيهاب فهمي لم يقدم أعمالا للطفل حتى يتم إطلاق اسمه على الدورة الجديدة من المهرجان.
تدخل زوجة إيهاب فهمي
وتسبب هذا الهجوم فى خروج زوجة الفنان إيهاب فهمي عن صمتها لترد بقوة عبر “فيسبوك” قائلة: "والله اللي مش عاجبه إن دورة مهرجان الطفل العربي تبقى باسم إيهاب، هو حضرتك أو حضرتك خد اسم الدورة منكم؟ ولو مش عارفين التاريخ أحب أفكركم إنه قام بدوبلاج كرتون الأطفال بصوته، وده كفاية صوت علاء الدين اللي محفور في أذهاننا كلنا، ولسه آخر مسرحية للأطفال معمولة بالدوبلاج بصوته، وبعدين، هو مش فنان؟ ولا إحنا بقينا في عصر النقد لمجرد النقد والتقليل من الفنانين؟ إيهاب طول عمره محترم في كل حاجة وبيحترم جمهوره”.
وأضافت زوجة إيهاب فهمي: “جمهور السوشيال ميديا اللي بيكتب لمجرد الظهور مش هو المقياس الحقيقي”، مؤكدة أن “الجمهور الحقيقي هو جمهور الشارع”، وأن اسم إيهاب فهمي “شرف لأي حد يذكره حتى لو بالنقد”.
وأخير قالت: “شكراً على الحسنات اللي بناخدها من كلامكم اللي ملوش لازمة، وشكراً لكل إنسان فرحان لينا من قلبه”.
مسيرة إيهاب فهمي مع أعمال الأطفال
يُعد الفنان إيهاب فهمي واحدًا من الوجوه البارزة في الساحة الفنية المصرية والعربية، حيث امتدّت مسيرته لسنوات من الإبداع، فقد تخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وشارك في تقديم أعمال درامية تلفزيونية وسينمائية وإذاعية ومسرحية هادفة تحمل رسائل إنسانية وتربوية، من بينها مشاركته في عروض مسرح الدولة التي اهتمت بغرس القيم لدى النشء، إلى جانب أعمال درامية تناولت موضوعات الأسرة والمجتمع بروح إيجابية.
وللأطفال نصيب في مشواره الفني، فقد قدّم شخصيات محببة في أعمال الكارتون المدبلجة مثل “بيتر بان” و”هرقل” و”علاء الدين”، كما قدّم مسلسل “كلام عيال” الذي يعزز الإبداع وروح التعاون بين الأطفال.
وإلى جانب نشاطه الفني، يساهم فهمي من خلال نقابة المهن التمثيلية، في دعم المبادرات الفنية التي ترعى مواهب الأطفال والشباب.
وأكدت الدكتورة داليا همام، رئيس ومؤسس المهرجان، أن اختيار النجم إيهاب فهمي ليكون حامل اسم الدورة الثالثة جاء تقديرًا لمسيرته الثرية وإسهاماته في دعم الفنون الموجهة للأطفال والشباب، مؤكدة أنه نموذج للفنان الملتزم الذي يضع رسالته الإنسانية والإبداعية في خدمة المجتمع.