EN
- إليسا تستقر مع "روتانا" بعد أزمتي "ليدو" و"عالم الفن"
- سميرة سعيد تنشأ ستوديو خاصا
لا يهدأ الوسط الفني بصفة عامة من الصراعات، خاصة الوسط الغنائي، إذ تظل الصراعات بين المطربين وشركات الإنتاج ممتدة، فكلما انتهت مشكلة، تبدأ مشكلة أخرى في التصاعد.
ويرصد "صدى البلد" في التقرير التالي، أبرز أزمات المطربين مع شركات الإنتاج من الأحدث للأقدم.
اشتعلت أزمة بين المطرب تامر عاشور وشركة "مزيكا" مؤخرًا، بعد ادعاء الشركة تعاقدها معه، كاشفة عن عقد مُبرم بين "عاشور" وشركة أخرى، قالت إنها ضمن مجموعة شركاتها.
وأصدر تامر عاشور بيانًا صحفيًا يوضح فيه حقيقة تعاقده المزعوم مع شركة "مزيكا"، قال فيه: "صورة العقد الذي نشرته شركة "مزيكا" في بيانها الأخير يثبت مصداقية كلامي، وادعاءها الكاذب، لأن العقد تم بيني وبين شركة "ستارز" للإنتاج والتوزيع الفني والإعلامي، إذا تم التعاقد بيني وبين شركة إنتاج أخرى ليست "مزيكا"، وليس من حق مزيكا التحدث إلي".
وأضاف: "الشركة المنتجة لديها الحق في تسويق الأعمال الفنية التي تنتجها، عن طريق تسويقها للقنوات الفضائية، وهذا ما فعلته شركة "ستارز" مع "مزيكا".
وتابع عاشور: "شركة "ستارز" هي الشركة الوحيدة التي تعاقدت معها، ولديها حق التحدث معي، ولكن شركة "مزيكا" بالنسبة إلى شركة توزيع وتسويق فقط"
وأكد أن شركة "مزيكا" عرضت عليه التعاقد مؤخرا، وتوجد لديه صورة العقد، ولكنه رفض التعاقد معها.
واختتم بيانه قائلا إنه يجب احترام بياناته الشخصية، ولا يجب الكشف عنها بهذه الطريقة على الملأ.
وتظل الأزمة بين المطرب بهاء سلطان وشركة "فري ميوزك" للمنتج نصر محروس، مستمرة حتى الآن، والتي وصلت إلى ساحات المحاكم في مصر، بعد أن تمسكت الشركة المنتجة بعقدها المبرم معه، أو دفع الشرط الجزائي البالغ مليون ونصف المليون جنيه مصري، لفسخ العقد.
وتعد أزمة الهضبة عمرو دياب مع شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، هي الأشهر، بعد أن انفصل عنها منذ أكثر من عامين، ونشبت خلافات بينهما في المحاكم بسبب ألبوم "أحلى وأحلى" الأخير، الذي طالب "روتانا بتعويض مادي عنه، لكن تمت جلسة تصالح بين الهضبة وسالم الهندي، المدير التنفيذي للشركة، قبل أيام، بحضور عدد كبير من نجوم الطرب العربي، من بينهم كاظم الساهر وراشد الماجد ورابح صقر، وآخرون.
ولم يعلن أي من الطرفين عن نتائج جلسة التصالح، وهل سيتم التنازل عن القضايا المنظورة في المحاكم المصرية أم لا.
وقبل أزمة الهضبة مع "روتانا"، حدثت مشكلات بينه وبين شركة "عالم الفن" للمنتج محسن جابر، بعد أن فسخ عقده معهم، واتجه لـ "روتانا" بعد تعاون دام لمدة 10 سنوات، بداية من عام 1994.
أما المطربة سميرة سعيد، فقد رفضت العديد من عروض شركات الإنتاج لفترة طويلة بسبب مشاكلها مع شركة عالم الفن "مزيكا" قبل سنوات، الأمر الذي جعلها تدخل عالم الإنتاج الخاص وتكتفي بإحدى الشركات من أجل توزيع ألبومها الجديد، كما قامت بإنشاء ستوديو خاص بها بمنزلها من أجل تسجيل أغاني الألبوم.
ونفس الحال تكرر مع المطربة اللبنانية إليسا حيث توترت علاقتها مع شركة عالم الفن بسبب ألبوم "عايشالك" رغم تصدره قمة الألبومات الأعلى مبيعًا في الوطن العربي، وذلك بعد فشل البومها "وآخرتها معاك" والذى تركت على أثره شركة "ليدو" التي تبنتها في بدايتها والتي أنتجت لها ألبومها الأول "بدي دوب"، وبعد أن انتقلت إلى عالم الفن ووصلت المفاوضات بعد الأزمات الكثيرة إلى طريق مسدود، تعاقدت مع شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، والتي تعتبرها ابنتها المدللة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها في الفترة الأخيرة.
