تشغيل خط بحري بين ميناءي مرسين التركي وبورسعيد المصري

شهد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية توقيع اتفاقية تشغيل خط بحري منتظم بين ميناء مرسين التركي وميناء بورسعيد، والذي يدعم الاقتصاد المصري بأكثر من 100 مليون يورو سنويًا من مختلف الرسوم والخدمات المقدمة.
وقال الوكيل - في تصريح أمس الثلاثاء - إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للاتحاد العام لدعم الاقتصاد المصري خلال هذه الفترة الفاصلة من تاريخ البلاد.. مشيرًا إلى أنها فرصة لن تتكرر لتنمية قطاع النقل واللوجيستيات ودعم الصادرات المصرية.
وأضاف أن الخط الجديد سيكون بحريًا بين ميناء مرسين التركي وبورسعيد بواقع 4 رحلات يوميا لـ 150 شاحنة لكل رحلة، ثم تحرك قافلة واحدة بريا إلى ميناء الأدبية، ثم استخدام خط السفن السريعة إلى ميناء ضبا بالسعودية، ثم التحرك البري إلى مختلف مدن الخليج.
وأوضح أن الخط البحري بين ميناء مرسين التركي وميناء بورسعيد يعمل على تحويل مسار طرق التجارة الأوروبية والتركية الموجهة لدول الخليج لتكون عبر مصر، والتي تتجاوز 600 شاحنة تحمل منتجات تركية وأوروبية كانت تمر من خلال سوريا يوميًا متجهة لدول الخليج.
وأشار إلى أن الاقتصاد السوري كان يجني أكثر من 100 مليون دولار سنويًا من مختلف الرسوم والخدمات المقدمة، وهو ما أدى إلى جذب استثمارات عالية لتنمية البنية التحتية وجذب كبرى الشركات العالمية المؤدية للخدمات.
وتم توقيع الاتفاقية بحضور رئيس اتحاد الغرف التركي رفعت هيسارشيليوجلو، وذلك بغرفة تجارة الإسكندرية بحضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة وسميح لطفي تورجوت قنصل عام تركيا بالإسكندرية.