خبير أمني عراقي: قرار العفو عن سجناء العشائر السنية خطوة صحيح من أجل توحيد القوى العراقية

اعتبر الخبير الأمني العراقي في الجماعات المسلحة هشام الهاشمي العفو - الذي أصدره رئيس الوزراء نور الماكي عن سجناء العشائر السنية - خطوة جيدة بالاتجاه الصحيح من أجل توحيد العشائر والفصائل العراقية مع الحكومة ، مشيرا إلى عدم قدرة القوات العراقية وحدها للتصدي إلى تنظيم دولة العراق والشام " داعش " دون الاستعانة بالعشائر السنية المتواجدة في هذه المناطق .
وقال الهاشمي في لقاء له مع قناة ( الغد العربي ) الإخبارية اليوم الأربعاء " إن عشائر سنة العراق هي القادرة على طرد تنظيم " داعش " من العراق وإرجاعه إلى سوريا والمناطق الحدودية .
وردا على سؤال حول مطالب هذه العشائر السنية في المشاركة في الحياة السياسية بشكل كبير وفعال ، قال الهاشمي " إن خطوة العفو لابد أن تتبعها مزيد من الخطوات من أجل كسب ثقة العشائر السنية للمشاركة في قتال هذا التنظيم المسلح " ، مؤكدا على قدرة هذه العشائر في التصدي لداعش وعدم الحاجة إلى الاستعانة للمرتزقة أو ماشبه ذلك من الجانب الحكومة للتصدي لهم".
وأضاف أنه على الحكومة العراقية أن تستعين بالفصائل العراقية من السنية والصوفية والبعثية وعمل غطاء جوية والاستعانة بخبراء أمريكان حتى تستطيع قوات الحكومة العراقية أن تتنصر على ميليشيات داعش المسلحة .
وأكد على أن إتحاد الفصائل العراقية هو الحل الأمثل للأزمة الحالية ، منوها بأن عام 2006 تمكنت الحكومة العراقية بمساعدة الفصائل والعشائر العراقية من إخراج القاعدة من كل مدن ومحافظات العراق .