قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أوكسفام تعلن الغاء المبالغ الشهرية المقدمة لأكثر من 5ر6 ألف لاجيء سوري بالأردن بسبب تضاؤل التمويل


أعلنت منظمة المساعدات الدولية (أوكسفام) اليوم الخميس أنها ستقتطع المبالغ الشهرية التي كانت تقدمها إلى أكثر من 6500 لاجيء سوري في الأردن بسبب تضاؤل التمويل ، فيما ستحول الدعم المباشر المقدم للاجئين إلى دعم للبنية التحتية للمجتمعات المستضيفة بما يحقق استفادة الجانبين على المدى الطويل.
وكانت أوكسفام تقدم للأسر السورية اللاجئة الأكثر فقرا مبالغ تصل إلى 260 دولارا في الشهر لاستخدامها في تسديد الديون أو لغايات تعليم أطفالهم.
وقال رئيس استجابة أوكسفام للأزمة السورية والعراق أندي بايكر - في بيان صحفي في عمان اليوم ردا على قيام الأمم المتحدة بمراجعة آليات التمويل المخصص لأزمة اللاجئين السوريين في المنطقة – إن منظمته ستراجع برنامج الدعم المباشر الذي تقدمة لحوالي 6500 لاجيء سوري في الأردن بمبالغ تصل الى 260 دولارا للأسرة الواحدة ، لدعم خدمات البنية التحتية في المجتمعات المستضيفة للاجئين التي باتت تئن تحت وطأة الأزمة.
ولفت بايكر إلى أن الفظائع مازالت ترتكب في سوريا من غير رادع ومازال المواطنون يفرون من منازلهم كل يوم ويعيشون في حالة طواريء مستمرة ، عاجزين عن دفع الإيجارات المرتفعة للمساكن أو شراء ما يلزمهم من طعام.
وقال "إنه في ضوء توقعات الأمم المتحدة بتدفق 5ر1 مليون لاجيء جديد من سوريا بحلول نهاية هذا العام فإننا بحاجة إلى تدفق التمويل تحاشيا لتقليص الدعم الأساسي".
وأشار إلى أوضاع الدول المستضيفة للاجئين ، قائلا "إن دول الجوار مثل الأردن ولبنان قد أبدت كرما يفوق الوصف في استقبال اللاجئين ولكنها أصبحت تئن الآن تحت وطأة الأزمة لذلك فالحاجة ماسة إلى تحرك المجتمع الدولي لتوفير المزيد من المساعدات وخيارات الاستقبال والإقامة لهؤلاء اللاجئين".
يشار إلى أن إجمالي عدد اللاجئين السوريين المستفيدين من خدمات أوكسفام يقدر بحوالي 40 ألف لاجيء كما تدعم المجتمعات المستضيفة بتحسين خدمات البنية التحتية بالاتفاق والتنسيق مع مؤسسات رسمية وطنية.
وكانت اوكسفام التي تعمل حاليا في الاردن ولبنان وسوريا قد بدأت في تنفيذ برامج المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية منذ 2012 في مخيم الزعتري وكذلك في المجتمعات المضيفة في مختلف أنحاء المملكة، وتشمل البلقاء والزرقاء ووادي الأردن وعمان.