يُعد التهاب المفاصل الروماتويدي من الأمراض المناعية المزمنة التي قد تبدأ بأعراض بسيطة لا يلتفت إليها البعض، إلا أن الأطباء يحذرون من خطورته إذا لم يُعالج في مراحله الأولى.
أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
وأفادت مواقع Mayo Clinic وCleveland Clinic وJohns Hopkins Arthritis Center، إن التأخر في التشخيص يؤدي إلى تلف دائم بالمفاصل، وقد يمتد تأثيره إلى أعضاء حيوية مثل القلب والرئتين. وفيما يلي أبرز الأعراض والمضاعفات والعلامات التي تستوجب التدخل المبكر.
ـ ألم المفاصل المستمر: يزداد بعد الراحة وخاصة في الصباح.
ـ تيبّس المفاصل: من أهم العلامات المبكرة، ويستمر لأكثر من 30 دقيقة بعد الاستيقاظ.
ـ تورم واحمرار المفاصل: نتيجة الالتهاب وصعوبة استخدامها.
ـ ارتفاع حرارة المفصل: علامة على النشاط الالتهابي.

ـ إرهاق عام وفقدان الشهية أو الوزن: بسبب نشاط المناعة.
ـ بدء الأعراض في المفاصل الصغيرة: مثل مفاصل أصابع اليدين والقدمين.
ـ تماثل الأعراض في جانبي الجسم: مثل التهاب مفاصل اليدين الاثنين وهو أمر يساعد في التشخيص.
ـ العقد الروماتويدية: كتل صغيرة صلبة تحت الجلد قرب المفصل.
ـ أعراض خارج المفاصل: تشمل جفاف العينين والفم، حمى خفيفة، وصعوبة في التنفس لدى بعض المرضى.

تأثير التهاب المفاصل الروماتويدي على الجسم إذا لم يُعالج مبكرًا
ـ تلف دائم في المفاصل: تآكل العظام وتدمير الغضاريف وتشوهات واضحة خاصة في اليدين والقدمين.
ـ هشاشة العظام: بسبب الالتهاب المزمن أو استخدام الكورتيزون بدون متابعة.
ـ فقر الدم (Anemia): نتيجة الالتهاب المستمر.
ـ مشكلات خطيرة في القلب: مثل تصلب الشرايين وزيادة خطر الجلطات القلبية.
ـ تليفات الرئة: من أخطر المضاعفات لدى المرضى غير المتابعين للعلاج.
ـ التهاب العين: مثل التهاب الصلبة أو القزحية الذي قد يؤثر على الرؤية.
ـ متلازمة النفق الرسغي: نتيجة التهاب أنسجة الرسغ.
ـ ضعف الجهاز المناعي: بسبب الالتهاب الطويل أو الأدوية غير المراقبة.
ـ تأثيرات نفسية: تشمل الاكتئاب واضطرابات النوم بسبب الألم المزمن.

أهمية التشخيص والعلاج المبكر
وتشير American College of Rheumatology إلى أن أول 3–6 أشهر من ظهور الأعراض تُعد "نافذة ذهبية" يمكن فيها منع ما يصل إلى 70% من تلف المفاصل.
كما يزيد العلاج المبكر فرصة الوصول إلى حالة الهدوء التام للمرض(Remission)، ويقلل بشكل كبير من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالقلب والرئة.

