الإفتاء: "البشعة" ليس لها أصل في الشرع بإثبات التهم أو معرفة فاعلها

قالت دار الإفتاء المصرية، إن البشعة ليس لها أصلٌ في الشرع في إثباتِ التُّهَمِ أو مَعرِفة فاعِلِها، وإنَّمَا يجب أن نعمل بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى واليَمِينُ على مَن أَنكَرَ" رواه الدارقطني.
وأوضحت أن هذا الحديث الشريف رَسَم لنا طريقَ المُطالَبَةِ بالحَقِّ وإثباته، أو نَفي الادِّعاءِ الباطل، وهذا ما يجب على المسلمين أن يَتمسَّكوا به دون سواه مِن الطُّرُق السيِّئة التي لا أصلَ لها في الشرع؛ فإن الشرع لم يَجعل إثباتَ التُّهَمِ مَنوطًا بغيرِ ما رَتَّبه طريقًا لإثباتِ ذلك مِن إقرارٍ أو بَيِّناتٍ أو نَحوِها