تيار التغيير الوطني السوري: 15 ألف قتيل سقطوا حتى الآن

أكد عضو تيار التغيير الوطني السوري وحيد صقر أن أكثر من 15 ألف قتيل سقطوا في سوريا حتى الآن منذ بدء الاحتجاجات، مشيرا إلى أن رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو الحل الوحيد لخروج سوريا من الأزمة، منتقدا تصريحات مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لحل الأزمة السورية كوفي أنان بشأن الدعوة للحوار.
وقال صقر - في تصريح خاص لقناة (العربية) الإخبارية اليوم السبت - "ليس هناك قوة تعادل القوى النظامية" .. مشيرا إلى أن هناك فرقا شاسعا في الإمكانات بين قوى الجيش الحر والجيش النظامي؛ حيث تسيل الدماء في سوريا يوميا وسط صمت مرعب من رموز المعارضة والمجتمع الدولي.
وأضاف "لو كان هناك موقف حازم لما يسمى المعارضة السورية وتبنت منذ الشهر الرابع منذ بدء الاحتجاجات الحظر الجوي والتدخل الدولي وإقامة المناطق العازلة لما سقط هذا العدد من الشهداء".
وأشار إلى أن المعارضة تتحمل إراقة هذا الدم، منتقدا رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون لرفضه تسليح الجيش السوري الحر وفتح مكتب استشاري عسكري بدون معرفة قيادات الجيش الحر، كما حصل على أموال من دولة قطر ولم تصل أية مبالغ منها إلى الداخل، لافتا إلى أن غليون مازال عضوا في هيئة التنسيق الوطنية وينصب نفسه ممثلا لكل المعارضة السورية، وقد نبذه الشارع السوري.
ونوه صقر بأن هناك مخططا لوضع لجنة مراقبة من الداخل على المجلس الوطني السوري، مشككا في وطنية بعض الأشخاص الممثلين فيه.. وأشار إلى أن هناك شخصيات في المجلس لا تمثل الحراك الثوري، مضيفا "هناك مليون علامة استفهام على هذا المجلس، وعلى غليون تقديم عدة براهين على ما يقوم به"، وأكد أن من يمثل الحراك الثوري هو من يتبنى مطالب الشارع.
وكان أنان قد أكد في وقت سابق أن مهمته تهدف إلى "وقف العنف وضمان وصول المساعدات الإنسانية وبدء عملية سياسية لضمان الوصول لحل يضمن الحقوق الديمقراطية للشعب السوري ضمن سياق القرار الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة".
وانتقد نشطاء سوريون تصريحات أنان، قائلين "إن الدعوات للحوار لا تؤدي إلا لإتاحة المزيد من الوقت لنظام الرئيس السوري بشار الأسد لقمعهم".