علاء رزق: الإعلام الخاص يعمل على إفشال الثورة

قال الدكتور علاء رزق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال مؤتمره الانتخابى الأول بمحافظة دمياط "إنه لاكرامة له إلا فى وطنه".
وتابع " دمياط هى رمز العمل والانتماء فإن لم أكن دمياطيا لم أكن لأرشح نفسى حيث أن برنامجى الانتخابى مستوحى من البيئة الدمياطية رمز العمل والانتماء والنضال كما لابد أن يعلم شعب دمياط لباقى المحافظات قوة الإرادة" .
واشار الى أن الإعلام قد أوحى للشعب أن مصر دولة فقيرة وهذا محض كذب وافتراء لان الفقير هو الحكومة التى عملت على زيادة غنى الأغنياء وفقر أكثر للفقراء كما أن دمياط هي قاطرة الاقتصاد المصري وأنها ستكون كذلك ولن تستطيع أي قوة أن تقلل من قيمتها الاقتصادية.
وأوضح أن توجهات الدولة هى التى عملت على الوصول إلى ما نحن فيه من مشاكل فإذا فتحنا الأسواق فى الخارج فسوف تنعم مصر برواج اقتصادى فمصر لم تكن تنتصر فى حرب أكتوبر دون مشاركة شعب دمياط .
وأضاف أن مصنع أجريوم في دمياط قضى على 250 فدانا من أجود الأراضي الزراعية، مؤكدا أن هذا المصنع لن يستمر ولن يبقى في دمياط حيث أنه لم يحصل على موافقة الشعب والبيئة حيث أنه لم يبعد عن الرياح والمنطقة السكانية بـ40 كيلومترا كما هو مفترض .
كما أوضح أن الحرية لا تعنى الفوضى التى نشهدها جميعنا الآن ففى مصر 62 حزبا، ولا يوجد في أي دولة من دول العالم هذا العدد من الأحزاب، فأكبر دولة في العالم بها حزبان ولكنهم يريدون لنا عدم الاتحاد كما يريدون لنا الفوضى.
ولفت الى أن هناك قوى اقتصادية تعمل على تهميش الحرفيين بدمياط بإدخال ماكينة الأويما وهو ما لن نسمح به مطلقا مضيفا أنه لابد من تطبيق المواطنة بين ابناء المجتمع فلا فرق بين مسلم ومسيحى وجميعنا هدفنا واحد وهو رفعة مصر.
كما أكد تركيز برنامجه على المعلم والارتفاع بالتعليم الفنى والتجارى وتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
هذا وقد وجه رزق نقدا لاذعا لوسائل الإعلام الخاصة والتى وصفها بالطابور الخامس كما وصفها بالإعلام المضلل والذى يعمل لصالح قوى داخلية وخارجية من أجل افشال الثورة.
واضاف " لن أدفع رشوة عشرين ألف جنيه كى أظهر ببرنامج توك شو مع منى الشاذلى أو غيرها".
وكان من أبرز تصريحاته أنه أكد موافقته على تصدير الغاز لإسرائيل مع المطالبة بتعديل اسعاره وتأكيده أن الخصخصة ليست خطأ بينما إدارة الخصخصة هى الخطأ.