أعلن الجيش الصيني، يوم الاثنين، عزمه إجراء مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق في محيط جزيرة تايوان، بمشاركة قوات جوية وبحرية وقوات صاروخية، في خطوة قال إنها تهدف إلى توجيه تحذير لما وصفه بـ“القوى الانفصالية” و”التدخل الخارجي”.
وأوضح بيان صادر عن الجيش أن هذه التدريبات تأتي في إطار الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي الصينية، دون الإشارة بشكل مباشر إلى دول بعينها.
وتأتي هذه المناورات في أعقاب توترات دبلوماسية متصاعدة، عقب تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية سناء تاكايتشي، ألمحت فيها إلى احتمال تدخل الجيش الياباني في حال اتخذت الصين إجراءات عسكرية ضد تايوان، ما أثار غضب بكين، رغم أن البيان العسكري الصيني لم يذكر اليابان صراحة.
وتقع تايوان قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للصين، وقد انفصلت عن البر الرئيسي عام 1949 بعد انتهاء الحرب الأهلية الصينية. ومنذ ذلك الحين، تدير الجزيرة شؤونها عبر حكومة ذاتية، في حين تؤكد بكين أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتتعهد بإعادتها إلى السيادة الصينية.



