الحكمة في مشروعية الصوم بالأيام المعدودات

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل قد جعل مدة الصوم المفروض "أيامًا معدودات" كما ذكر القرآن الكريم.
وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال "ما الحكمة في مشروعية الصوم بالأيام المعدودات؟ وما المقصود بالأيام المعدودات؟، أن الحكمة من مشروعية الصيام بالأيام المعدودات أن الإنسان لو أسرف في تجويع نفسه لأضعف جسمه، وأنهك قوته، وفقد الوقود الذي يحتاج إليه في عمله ونشاطه وخاصة إذا كان يبذل جهدًا عظيمًا في وظيفته كأصحاب الأعمال اليدوية المتعبة الشاقة، لذلك جعله الإسلام شهرًا واحدًا في العام.
وأوضحت أن الإسلام حث على وجبة السحور ليقوى الإنسان على صوم النهار والله سبحانه وتعالى قد بين لنا بعد ذلك أن تحديد الأيام المعدودات بشهر رمضان إنما هو" أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ "(البقرة 184).