جنبلاط :الشعب السوري كسر حاجز الخوف

جدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط تأييده للشعب السوري في رفض ما وصفه بـ القمع والديكتاتورية وفي مطلبه بحقوقه المشروعة في الحرية والديمقراطية والكرامة، مؤكدا أن الشعب السوري كسر حاجز الخوف.
واسترجع جنبلاط - في حديثه الاسبوعي الذي تنشره غدا "الثلاثاء" صحيفة "الانباء" الصادرة عن حزبه - الظروف التي دخل فيها الجيش السوري الى لبنان.
واتهم جنبلاط النظام السوري بتصفية اليسار اللبناني من خلال اغتيال والده كمال جنبلاط وشخصيات ورموز وطنية أخرى بهدف مصادرة قرار المقاومة الوطنية واستلحاقها بمنظومة المحاور التي تتخطى مصلحة لبنان ولضرب القرار الوطني الفلسطيني المستقل لاسترهان الفلسطينيين في لبنان.
كما اتهم النظام السوري بتطبيق الحكم العائلي وبتصفية خصومه السياسيين داخل سوريا وإعتقال عشرات الآلاف من المفكرين والصحفيين والناشطين والمواطنين ومن بينهم العلويين لاحكام سيطرته وسطوته الكاملة.
ودعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، إلي إسقاط ما وصفها بـ "الأسطورة الكاذبة" التي تعتبر حافظ الأسد قائدا ملهما بينما شكل وجوده في الحكم مأساة لعشرات الآلاف من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين عبر سياسة الاعتقال والاغتيال والتصفية الجسدية - حسب جنبلاط -.
واعتبر أن إسقاط بابا عمرو لن يكون نهاية المطاف، وقال: "هناك أيضا إدلب واللاذقية وحماه والعشرات من المدن والبلدات السورية التي لن تتراجع مهما كان الثمن".
وانتقد تراجع الجهود العربية والدولية عن المطالبة بتنحي الرئيس السوري والانتقال السلمي للسلطة والإفراج عن المعتقلين وكشف مصير المفقودين ووقف إراقة الدماء وسحب الجيش من المدن.