أكد المحامي فريد الديب، أن أجهزة المخابرات رصدت في يوم 27 يناير،إجراء اتصالات بين أعضاء من الإخوان وأعضاء من حماس، كما رصد جهاز المخابرات وصول مجموعات من حماس للمشاركة يوم 28 في جمعة الغضب، وتابع قائلا "شوهدت سيارتان من الأمن المركزى داخل قطاع غزة".
وأضاف "الديب" خلال جلسة مرافعة "قضية القرن"، اليوم الأحد، أن هذه المجموعات احتكت بالداخلية لإنهاكها، حتى خرج الأمر عن السيطرة، بعد أن قامت العناصر الإجرامية بمساعدة البدو والإخوان المسلمين، باقتحام السجون وتهريب المساجين حتى أصبحت الشرطة عاجزة عن حفظ الأمن، فلجأ الرئيس مبارك إلى القوات المسلحة لاستعادة الأمن.
وقال أن اللواء منصور العيسوي في شهادته أكد أن الرئيس الأسبق مبارك فعل كل ما طلب منه لحقن الدماء، حتى وصل إلى التنحي.