عالم أزهرى: الخروج على بشار الأسد شرعي

تحدث اليوم د.على الشريف من علماء الأزهر الشريف فى خطبة الجمعة بمسجد ابوزنيمة الكبير بجنوب سيناء عن تاريخ "العلويين" ومنهم بشار الأسد ووصف ممارساتهم بالسوداء.
اعتبر الشريف الخروج على بشار الأسد أمرًا شرعيًا لأنه أتى بفعل الكفار من قتل مواطنيه ويجب أن تساعد كل الدول العربية الثوار وطالب المصلين بالدعاء لأهالى سوريا. وأشار إلى أن الطائفة العلوية جزء من الشيعة ومن معتقادتهم أن الرسالة جاءت بالخطأ على سيدنا محمد وكانت فى طريقها إلى على بن أبى طالب كرم الله وجه وهذا كفر خارج عن الملة.
وأشار إلى أن العلويين كانوا متعاونين مع الصليبيين ضد صلاح الدين الأيوبى وبعد أن تحقق النصر له طاردهم حتى فروا إلى الجبال وسكنوا فيها وظلوا يعيشون فيها قرونًا منبوزين من العرب إلى أن أتى الاحتلال الفرنسى لسوريا وبعد رحيل الاحتلال استدعوا العلويين واستعانوا بهم لإدارة شئون البلاد لعلمهم أنهم خونة.
ووأضح أن العلويين مثلوا دور الزعامة الوهمية وتسلموا السلطة حتى وصلت إلى حافظ الأسد الذى باع الجولان والأسد كان ثانى رئيس لسوريا.
وتناول فى الخطبة الثانية بطولات صلاح الدين الأيوبى الذى حرر الاقصى بعد 86 عامًا فى أيدى أعداء الإسلام وجعلوا المسجد الأقصى "اسطبل" للبهائم.
وقال إن صلاح الدين استعد للحرب 7 سنوات ضد الصليبن واستنكر من يسقط علينا فجاءة ويتقدم لرئاسة مصر دون مصوغات واشترط لرئاسة الجمهورية العلم والمعرفة الجيدة.
واستدل بقوله تعالى "إن خير من استأجرت القوى الأمين " فلابد فى الحاكم أن يكون قويًا بالمعرفة والعلم والإيمان والأمانة "واجعلنى على خزائن الأرض إنى حفيظ عليم".
وأضاف أن انتخاب الرئيس القادم أمانة سنحاسب عليها سيسالنا الله عن سبب الاختيار وأوضح أننا نريد رئيسًا رحيمًا بالمصريين يفهم فقه الأولويات واستدل على ذلك بأن عثمان ابن عفان لم يحضر غزوة بدر لأنه كان يمرض زوجته ويرعاها واعتبر رسول الله تمريضه لزوجته جهاد فى سبيل الله.