المتعة.. الهدف الرئيسي وراء ارتكاب قراصنة الإنترنت جرائمهم الإلكترونية

كشفت دراسة أجرتها مؤسسة "ثيكوتيك" المتخصصة في أمن تكنولوجيا المعلومات، عن أن معظم قراصنة الإنترنت يمارسون أنشطتهم على الشبكة الدولية بدافع المتعة الشخصية، ولا يعتقدون أنهم سوف يتم ضبطهم أو محاسبتهم على جرائمهم الإليكترونية.
وكشفت الدراسة التي أوردتها مجلة "بي.سي ورلد" الأمريكية المتخصصة في مجال الكمبيوتر على موقعها الإلكتروني، عن أن 51% ممن شملتهم الدراسة ذكروا أنهم يقومون بأنشطة القرصنة الإليكترونية بدافع المتعة الشخصية التي يشعرون بها عندما يرتكبون هذه الأفعال المخالفة للقانون.
وذكرت أن 29% من قراصنة الانترنت أنهم يرتكبون هذه الأنشطة من منطلق إيمانهم بقضايا اجتماعية أو اخلاقية تتعلق بالمواقع الإليكترونية التي يستهدفونها ، فيما قال 19% إنهم يسعون إلى تحقيق مكاسب مادية من وراء أعمال القرصنة التي يقومون بها.
وأضافت أن 1% من القراصنة يهدفون بالأساس إلى اكتساب شهرة سيئة من وراء هذه الأفعال.
وجاء في تقرير مؤسسة "ثيكوتيك" بشأن نتائج الاستطلاع أنه "خلافا لمعظم التقارير الإخبارية التي نقرأها بشأن أنشطة القرصنة والابتزاز عبر الإنترنت ، فإن أكثر من نصف القراصنة الذين شاركوا في الاستطلاع يشعرون بالملل والفضول ويريدون اختبار قدراتهم".
وأوضحت الدراسة أن قراصنة الإنترنت لا ينشغلون بسلطات تنفيذ القانون حيث ذكر 19% منهم فقط أنهم يشعرون بالقلق من احتمالات سقوطهم في قبضة العدالة.
وأعرب 88% من قراصنة الانترنت المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم أن بياناتهم الشخصية على الإنترنت معرضة للخطر.
وفيما يتعلق بنوعية المواقع التي يستهدفها قراصنة الانترنت ، ذكر40 % ممن شملهم الاستطلاع أنهم يستهدفون على الأرجح مواقع الشركات ، وقال 30% إنهم يهاجمون مديري شبكات تكنولوجيا المعلومات أولا.
واستطلعت مؤسسة "ثيكوتيك" لأمن تكنولوجيا المعلومات آراء 127 شخصا اعترفوا بأنهم من قراصنة الانترنت بشأن الدوافع وراء انخراطهم في أنشطة القرصنة الإليكترونية.