يا أنا يا داعش في مصر !!

لم أكن اتوقع أن بعض المصريين يتابعون بإعجاب شديد ما تفعله عصابات داعش فى العراق , ويهللون لكل جريمة بشعة يرتكبونها , وكأنهم حققوا معجزة بشرية غير مسبوقة , لم أكن أتخيل أن عام (الاحتلال الإخوانى) والتكفير الفضائى أفرز موالين وأنصار ودراويش للقتلة والسفاحين واعداء الإنسانية , داخل وخارج مصر يزعم (الدعايشة) المصريين أن جماعة داعش تطبق الشريعة الإسلامية فى العراق بقتل النساء فى بيوتهن بحجة أنهن يمارسن الدعارة , ويخيرون المسيحيين بين اعتناق الإسلام أو مفغادرة العراق وسبى نسائهم , ويقتلون الصفيون الأجانب لمجرد أنهم غير مسلمين.. عام واحد فى مصر وصل فيه المتخلفون إلى سدة الخكم خلفوا ورائهم شيوخ تكفير وفتاوى هزلية واتباع لا يعرفون فى هذه الحياة إلا ثقافة الموت....القتل والدم واستباحة التخريب والتدمير وعبادة داعش ومن هم على شاكلتهم صدمتى ليست فى (دعايشة مصر) ولكن فى من يتيحون لهم الفرصة للترويج لافكارهم وبث سمومهم بين الأميين والجهلاء وأسرى أفكار الجاهلية.
هناك إعلام غير مسئول يستضيف (أبوجهل) وإخوانه على أمل استقطاب مشاهدين جدد من القنوات الأخرى . ..هل تذكرون الشيخ مرجان الذى استضافه الزميل والصديق وائل الأبراشى فى برنامجه الشهير ودعا إلى هدم الأهرامات باعتبارها أصناما يخشى أن يعبدها المصريين . هذا المرجان بث سمومه واختفى من المشهد تماما ويتردد أنه يقود حاليا جماعة داعش .. لا أبالغ اذا قلت ان فى كل منطقة عشوائية فى مصر عشرات (الدعايشة) ومالم نتحرك ويتحرك المجتمع.
المصرى لانقاذ الجهلاء والهاربين من الحاضر والمستقبل إلى العصر الحجرى , مالم تتخلى النخبة عن تنظيرها وتهدم الحواجز بينها بين هؤلاء وظلت أسيرة للشو الإعلامى , سيخرج عليها وعلينا (الدعايشة) المصريين , انتشال هؤلاء من مستنقع الأفكار المتخلفة والتكفيرية أهم مليون مرة من قنوات السويس القديمة والجديدة..... أهم من الخلافات السياسية والايدلوجية والبحث عن الكراسى .... لو تركنا (الدعايشة) المصريين بدون علاج سريع وفعال فقل على البلد السلام ...اللهم هل بلغت اللهم فأشهد (وحسبنا الله ونعم الوكيل).