وزير الرى: مصر تدعم التنمية فى حوض النيل.. وعلينا التعاون لتجنب الأثار الضارة للجميع

قال الدكتور حسام المغازى، وزير الرى والموارد المائية، إن مصر لم تكن أبدا ولن تكون ضد تنمية دول حوض النيل طالما أنهم يهدفون إلى تحقيق التنمية المشتركة والمستدامة من النهر والإدارة المتكاملة لموارده المائية من أجل تحقيق المنافع المتبادلة وتحقيق الرخاء لشعوبنا".
وأضاف المغازى، خلال الجلسة الافتتاحية لمباحثات سد النهضة والتى تنعقد فى العاصمة السودانية الخرطوم، أن "جهودنا مستمرة على الصعيد الثنائي مع دول حوض النيل، على الرغم من التحديات الاقتصادية التي نواجهها في السنوات القليلة الماضية، وهى خير شاهد على حسن نوايا مصر".
وتابع: "أود أن أؤكد لكم مرة أخرى أن مصر ستدعم باستمرار مختلف جوانب عملية التنمية في منطقة حوض النيل، وفي المقابل فإن مصر تتطلع لإقرار حق شعبها في الحياة".
وقال المغازى: "تعلمون جميعا ظروف مصر الخاصة جدا بشأن الجفاف وندرة مياه الأمطار، والاعتماد الكلي على مياه النيل من قديم الزمن، ولكوننا متخصصين في المياه قبل أن نكون سياسيين، فإنني أعتقد أن جميعكم كأصدقاء وأشقاء تشاركوننا نفس المخاوف بشأن تأثير عمليات بناء، وملء وتشغيل مشروع سد النهضة على دول المصب".
وأضاف أن "هناك احتياجا لإعداد بعض الدراسات طبقا للموصى به في التقرير النهائي للجنة الدولية للخبراء، وذلك في إطار التأكد من أن أي مشروع للمياه على نهر النيل أو روافده سوف يخضع لدراسات مستفيضة من جانب المنتفعين والدول المتأثرة استنادا إلى المعايير الدولية والممارسات الشائعة، مع أهمية الوضع في الاعتبار عامل الوقت كعامل ضاغط وهام".
وتابع: "من المؤكد أن التعاون والتنسيق هما أفضل الطرق لتحقيق الأهداف الإنمائية في إقليم حوض النيل، من حيث تحقيق المنافع المشتركة وتجنب الأثار الضارة للجميع".