حكم الحج لتارك الصلاة

قالت دار الإفتاء بالسعودية "أن الصلاة ركن من أركان الإسلام، وهي الفارق بين المسلم والكافر، وقد اختلف أهل العلم فيمن تركها تكاسلا فقال بعضهم بأنه كافر والعياذ بالله تعالى، وقال البعض الآخر: ترك الصلاة تكاسلا لا يكفر صاحبه به كفرا مخرجا عن الملة، ولكنه يقتل حدا لتركه لهذا الركن العظيم وعلى كل حال فتارك الصلاة على خطر عظيم".
وأضافت "أما مسألة حج من لا يصلي تكاسلا بعد علمه بحكم الصلاة ووجوبها على المسلم، فإنه تابع لحكم تارك الصلاة، فعلى القول بكفر تارك الصلاة لا يصح منها حج ولا غيره من العبادات، وعلى القول الآخر يجب عليها الحج عند توفر شروط وجوبه ولو كانت لا تصلي يجزئها عن حج الفريضة".
أما مسألة الحجاب فإنه واجب على المسلمة قبل الحج وبعده، والذي نفتي به هذه المرأة ومثلها ممن تربوا في بيئة فاسدة ويرغبون في الذهاب إلى الحج هو أن يذهبوا إلى الحج لعل الله عز وجل يرزقهم التوبة النصوح ويهديهم لطريقه المستقيم