شاهد ضفدعة في حجم الأظافر تنتج سما حير العلماء

اكتشف العلماء نوعا جديدا من المادة السمية التي لا تزال خاضعة للتحليل، يفرزها ضفدع، صغير في حجم الأظافر.
تقول "الاندبدنت": لهذه الضفادع أنواع كثيرة ومهددة بالانقراض، تعيش في أمريكا الوسطى والجنوبية، وتفرز سموما يستخدمها الصيادون، ألوانه زاهية في الغابة، ويحمل أشكال لونية تخوف الحيوانات المفترسة.
تضيف الصحيفة أن الحيوان الجديد عثر عليه في بنما، طوله 12.7 ملليمتر، جلد الضفدع رقيق للدرجة التي تجعله متميزا عن الضفادع الأخرى في المنطقة، ولا يعرف الباحثون الكيفية التي جعلته يظهر بهذا الشكل.
يقول أندرو كراوفورد أحد مؤلفي الدراسة لـ"ناشيونال جيوجرافيك" أن سموم الضفادع الأخرى تم استخدامها في الأسلحة، ولكن من المستبعد أن يكون هذا السم اكتشافا جديدا لم يستخدم من قبل.
ولايزال سم الضفدع الجديد خاضع للتحليل.
ورجح العلماء أن يكون لهذا السم دورا يحمي وجود الضفدع في تلك المنطقة الصغيرة التي تجعله مهدد دائما، وتحدثوا عن إمكانية الاستفادة منه في حماية بعض الكائنات المهددة بالانقراض.