قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

علماء يدرسون الاستعانة بمصل من دم الناجين من الايبولا في علاج المرض


يبدأ علماء في اختبار ما إذا كان العلاج بأجسام مضادة مستخرجة من دم أشخاص تم شفاؤهم من مرض الايبولا يمكن أن يساعد المرضى الذين يصارعون المرض المميت في تجربة سريرية تبدأ في غينيا الشهر المقبل.
وإذا ما تأكدت فاعليته يمكن التوسع بسرعة في استخدام ما يعرف باسم مصل النقاهة كأسلوب علاجي قصير الأجل بينما يجري العمل على انتاج أدوية ولقاحات مضادة للفيروس.
وتقود هذه الجهود مجموعة من المؤسسات البحثية على رأسها معهد الطب الاستوائي في انتويرب. وتجرى المجموعة التجارب في غينيا حيث ظهرت أول حالة اصابة مؤكدة بالايبولا في مارس الماضي وذلك بعد أن تلقت منحة قيمتها 2.9 مليون يورو (3.7 مليون دولار) من الاتحاد الأوروبي.
وقال جوان فان جرينزفن منسق المشروع في بيان أمس "العلاج بالدم والبلازما من أساليب التدخل الطبي ذات التاريخ الطويل ويستخدم بطريقة آمنة في أمراض معدية أخرى.
"نريد التحقق مما إذا كان هذا الأسلوب سيفيد في علاج الايبولا بطريقة آمنة ويمكن استخدامه في خفض عدد الوفيات الناجمة عن التفشي الحالي."
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حثت الشهر الماضي على استخدام المنتجات والأمصال المشتقة من دم الناجين من المرض.
وجرى الاستعانة بدم وبلازما مستخرجين من أشخاص تعافوا من المرض في بعض الأحيان في الماضي ومن بين ذلك تفشي المرض في جمهورية الكونجو الديمقراطية عام 1995 حينما شفي سبعة من بين كل ثمانية مرضى حصلوا على مصل النقاهة.
لكن لأن عدد من حصلوا على المصل قليل حتى الآن لا يمكن الحكم على مدى فاعليته.