فاروق جويدة: لن أنسحب من "التأسيسية" رغم الضغوط

أكد الشاعر فاروق جويدة عضو اللجنة التأسيسية، أنه لن ينسحب من الجمعية التأسيسية لأنه يرى أن الانسحاب ضعف وقلة حيلة من جانب المنسحبين وأن المهمة الأصعب هي الوقوف في وجه من يحاولون إشعال المعركة وتوسيع هوة الخلاف بين القوى الليبرالية والعلمانية والقوى الإسلامية.
وقال جويدة إنه رغم احترامه لمن رشحوه لعضوية الجمعية التأسيسية ومنحوه شرف المشاركة في صناعة دستور مصر، إلا أنه يري أن هناك من هم أجدر منه بعضوية اللجنة من خبراء القانون الدستوري.
وأشار جويدة خلال برنامج "مع فاروق جويدة" علي قناة الحياة 2، إلى أن مشاركته في الجمعية التأسيسية خدمة وطنية يسعي إليها الكثير ويشرف بها وليست مغنما سياسيا، مؤكدا أنه تعرض لضغوط شديدة من عدة تيارات سياسية للانسحاب من الجمعية إلا أنه رفض ذلك لقناعته أن الحوار هو الحل الوحيد للتغلب على صعوبات المرحلة.
وأضاف جويدة: أن الانقسامات ستؤدى في نهاية الأمر إلى خسارة مكاسب الثورة، وأن الحفاظ على شمعة مشتعلة خير من المكوث في الظلام وهو ما يجعلنى واثقاً بأن الانسحاب وسيلة العاجزين.
وقال جويدة ترفعت كثيراً عن المشاركة في المشهد السياسي خلال الفترة الانتقالية، حيث رفضت المشاركة في الحكومات الثلاثة التي شكلت عقب الثورة، ودعيت إلى المشاركة كوزير للثقافة في حكومة الفريق أحمد شفيق، ثم كوزير للإعلام في حكومة الدكتور عصام شرف، ثم دعاني الدكتور كمال الجنزورى كوزير للإعلام أو الثقافة إلا أنني اعتذرت نتيجة احترامي لدوري ككاتب وموجه للرأي العام .