قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ننشر تفاصيل لقاء السيسي ورئيس وزراء الجزائر..التنسيق الكامل لاستقرار ليبيا.. والتعاون في مجال الطاقة والمشروعات التنموية


الرئاسة:
رئيس الوزراء الجزائري سلم السيسي رسالة من "بوتفليقة" أكدت عمق العلاقات الأخوية بين البلدين
اللقاء بحث مجالات التعاون المشترك في الطاقة والتبادل التجاري والاستصلاح الزراعي
اللقاء تطرق لزيادة الاعتماد على الشركات المصرية في تنفيذ بعض مشروعات التنمية في الجزائر
السيسي أكد أن تأخير حل الأزمة الليبية سيؤدي إلى عواقب وخيمة
رئيس الوزراء الجزائري: تنسيق مع مصر في الشأن الليبي لاستعادة استقرار الدولة الليبية وتقويتها
رئيس الوزراء الجزائري للسيسي: لابد من منع تدخلات الأطراف الخارجية في الشأن الليبي

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، عبد المالك سلال، رئيس وزراء الجزائر الذي يقوم بزيارة القاهرة للمشاركة في أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
حضر اللقاء المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الصناعة والتجارة، والبترول والثروة المعدنية، والخارجية، ومن الجانب الجزائري حضر وزراء الشئون الخارجية، والطاقة والتجارة، والسكن. كما شارك في اللقاء السفير المصري لدى الجزائر والسفير الجزائري بالقاهرة.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس الوزراء الجزائري قام بتسليم رسالة إلى السيد الرئيس من الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة"، أكدت عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وحرص الجزائر على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع مصر.
وأشاد رئيس الوزراء الجزائري باستعادة مصر لمكانتها وقوتها، معرباً عن دعم بلاده للجهود المصرية الرامية إلى تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري.
وأكد "سلال" رغبة بلاده في الارتقاء بمستوى علاقاتها مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يساهم في تعزيز جهودهما في التصدي للأخطار التي تحيق بالمنطقة، ودفع عملية التنمية الاقتصادية في كلا البلدين.
من جانبه، طلب الرئيس نقل تحياته وتقديره للرئيس الجزائري، معرباً عن الأمل في أن تخرج اللجنة العليا المشتركة بنتائج هامة تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية مع الجزائر في مختلف المجالات.
وتم خلال اللقاء بحث عدد من مجالات التعاون المشترك، ولاسيما في مجالات الطاقة، وزيادة التبادل التجاري، والاستصلاح الزراعي، والتعاون الثقافي، بالإضافة إلى زيادة الاعتماد على الشركات المصرية في تنفيذ بعض مشروعات التنمية والبنية الأساسية في الجزائر، بما يحقق مصلحة كلا البلدين.
وعلى الصعيد الإقليمي، استأثرت الأوضاع في ليبيا بقدر كبير من اهتمام الجانبين المصري والجزائري، حيث أكد الرئيس أهمية تكثيف التنسيق بين البلدين، وذلك في إطار مجموعة دول جوار ليبيا، التي تتولى مصر فيها الشق السياسي، بينما تضطلع الجزائر بالشق الأمني، وهو الأمر الذي يتيح تكامل الخبرات وتوظيفها للحفاظ على الدولة الليبية ووحدة أراضيها وصون مقدراتها، وذلك من خلال العمل المشترك على تنفيذ بنود مبادرة دول الجوار التي تم إعلانها في 25 أغسطس الماضي بالقاهرة.
كما أكد أهمية عامل الوقت بالنسبة للتوصل إلى حل للأزمة الليبية، مشيراً إلى أن التأخير سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
من جانبه أكد عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري على التنسيق والتكامل مع مصر في الشأن الليبي، مشيرا إلى أنه لابد من وقف إطلاق النار، ومنع تدخلات بعض الأطراف الخارجية في الشأن الليبي مما يتسبب في تأجيج الصراع هناك.
وأشاد سلال باستعادة مصر لمكانتها وقوتها، معرباً عن دعم بلاده للجهود المصرية الرامية إلى تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري.
وأكد "سلال" رغبة بلاده في الارتقاء بمستوى علاقاتها مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يساهم في تعزيز جهودهما في التصدي للأخطار التي تحيق بالمنطقة، ودفع عملية التنمية الاقتصادية في كلا البلدين.