قال هاني جنينة، المحلل الاقتصادي، إن المشهد الاقتصادي في مصر يشهد تحسنًا يفوق التوقعات مع بداية النصف الأول من عام 2025.
وأوضح “جنينة”، خلال لقائه على فضائية "المحور"، أن الأشهر الأربعة الماضية شهدت تغيرًا جذريًا في وتيرة تعافي الاقتصاد المصري، وذلك عقب إقرار الرئيس الأمريكي للتعريفات الجمركية الجديدة.
وأشار إلى أن العديد من المصدرين سعوا إلى التوسع في أنشطتهم التصديرية، بعد أن فقدت بعض دول آسيا ميزتها النسبية في مجال التصدير، وهو ما انعكس إيجابًا على أداء البورصة المصرية.
وأضاف أن مصر استفادت استثماريًا من عاملين رئيسيين، هما: تعويم الجنيه ورفع أسعار الفائدة، إلى جانب انخفاض معدلات التضخم في مارس 2024، مما جعل العمالة المصرية أكثر تنافسية، لا سيما في قطاع الغزل والنسيج.
ولفت جنينة إلى أن العمالة المصرية الكفؤة اتجهت إلى دول الخليج للعمل، ثم عادت لتحويل مدخراتها إلى مصر بالعملة الصعبة، ما أدى إلى ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج إلى نحو 36.5 مليار دولار، وهو ما عوض جزئيًا التراجع في إيرادات قناة السويس.