ستة قتلى في عاصفة ثلجية تضرب غرب نيويورك

تتأهب منطقة غرب ولاية نيويورك لموجة جديدة من تساقط الثلوج بغزارة يوم الأربعاء بعد أن اجتاحت عاصفة سواحل البحيرات الكبرى وغطت المنطقة بثلوج بلغ ارتفاعها 1.5 متر حيث قتل ستة أشخاص على الأقل وتقطعت السبل بالسائقين في سياراتهم اثناء الليل.
وقال ريتشارد توبي نائب المسؤول التنفيذي لمقاطعة ايري إن العاصفة الشديدة هدأت لفترة وجيزة صباح يوم الاربعاء وأن الشمس سطعت فوق مدينة بافالو لكن من المتوقع أن يستأنف تساقط الثلوج في وقت لاحق يوم الاربعاء.
وأضاف أن الموجة التالية متوقعة مع حلول ليل يوم الأربعاء وأن العاصفة ستسقط مترا آخر من الثلوج.
وقال "هذه ثلوج عام بأكمله." وأشار إلى أن حالة الطوارئ لا تزال سارية في المنطقة حيث فرض حظر على القيادة في كثير من الطرق وأغلقت مسافة 225 كيلومترا من طريق سريع بولاية نيويورك على امتداد بحيرتي ايري واونتاريو.
وذكرت وسائل اعلام محلية أن العاصفة كانت غريبة لأنها أغرقت بالثلوج بعض المناطق بينما اسقطت ثلوجا بارتفاع بوصتين فقط على بعد أميال قليلة.
وقال رئيس بلدية بافالو بيرون براون في مؤتمر صحفي إن 18 كاسحة ثلوج متحركة كانت تستخدم في جنوب المدينة حيث طبق حظر على قيادة السيارات للاستجابة لنداءات الطوارئ الطبية ولإنقاذ سائقي السيارات الذين تقطعت به السبل.
وأضاف أن أكثر من خمسة آلاف طن من الثلوج أزيلت من المنطقة وتم قطر 100 سيارة.
وتابع قائلا "نحرز تقدما لكن الطريق لا يزال طويلا."
وقال ستيفن ولش وهو خبير أرصاد جوية في خدمة الطقس الوطنية قرب بافالو إن ثلوجا ارتفاعها 1.5 متر غطت مناطق في مقاطعة إيري في غرب نيويورك بحلول الأربعاء ولا تزال تتساقط.
وأعلن أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك حالة الطوارئ في عشر مقاطعات ونشر قوات من الحرس الوطني لمساعدة السكان على التعامل مع العاصفة.
وقال جون جرينان المتحدث باسم مكتب مأمور مقاطعة إيري إن هناك ست وفيات على الأقل لأسباب لها علاقة بالعاصفة. وقال كرينان إن من بين حالات الوفاة رجل يبلغ من العمر 46 عاما عثر عليه في سيارته مدفونا تحت 4.6 متر من الثلوج. وقتل شخص في حادث مروري ولقي ثلاثة آخرون حتفهم بعدما تعرضوا لمشاكل في القلب. ولم ترد تفاصيل عن حالة الوفاة السادسة.