"أنجلينا جولي" آخر ضحايا تسريبات شركة سوني

"أنجلينا جولي طلبت من الشركة الضغط على ديفيد فينشر لإخراج فيلمها المقبل، ومسؤول إنتاج يصفها بالمدللة" كان هذا أهم ما جاء في التسريبات التي اخترقت المراسلات السرية للممثلة الأمريكية، أنجلينا جولي.
اخترق مجموعة من "الهاكرز" حسابات شركة "سوني بيكتشرز" العالمية، ونشروا المعلومات التي توصلوا إليها أولا بأول، ومن بين هذه المعلومات رسائل البريد الإلكتروني بين الشركة والممثلة الأمريكية، أنجلينا جولي، حول فيلمها المقبل Cleopatra أو "كيلوباترا" الذي سوف تقوم ببطولته.
ووفقا لصحيفة "جارديان"، البريطانية، كان من المفترض أن يتولى المخرج العالمي، ديفيد فينشر، مسؤولية إخراج الفيلم الذي يحكي السيرة الذاتية لـ"كليوباترا"، لكن "جولي" علمت أنه سوف يستبدل هذا الفيلم بفيلم Jobs، الذي يتناول السيرة الذاتية لستيف جوبز، مؤسس شركة "أبل" الأمريكية.
وكشفت رسائل البريد الإلكتروني عن الضغط المتواصل الذي قامت به "جولي" لإقناع شركة الإنتاج بالضغط على"فينشر" بتولي مسؤولية إخراج الفيلم الذي ستقوم ببطولته، سواء كان ذلك بالإضافة إلى فيلم Jobs أو بدونه، فالأهم بالنسبة لها هو أن يصبح "فينشر" هو مخرج فيلمها لضمان نسبة كبيرة من نجاحه.
جدير بالذكر أن التسريبات التي نشرها "الهاكرز" حول فيلم Jobs تفيد أن الشركة كانت ترشح الممثل الأمريكي، ليوناردو دي كابريو، ليقوم ببطولة الفيلم بدلا من كريستيان بيل، الذي كان قد اعتذر عن أداء الدور في وقت لاحق، كما تطرقت التسريبات إلى الأحاديث التي دارت بخصوص حصول الممثل، مايكل فاسبندر، على دور في فيلم "السيرة الذاتية".