قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الشرطة البرازيلية تطالب بمزيد من الحماية لها


شارك مئات من أفراد الشرطة البرازيلية وأقاربهم في مسيرة احتجاجية بمدينة ريو دي جانيرو للمطالبة بسن قوانين أكثر صرامة في التعامل مع الجرائم التي تستهدف أفراد الشرطة.
وقدرت بعض المصادر أن نحو 500 شخص شاركوا في الاحتجاج الذي جاء بهدف توعية الجمهور بالمخاطر المحيطة بأفراد الشرطة خلال أدائهم لواجباتهم حسب ماورد في موقع بي بي سي بالعربية .
ويطالب أفراد الشرطة بتغيير قوانين المدونة الجنائية بحيث تعتبر جرائم قتل أفراد الشرطة جرائم بشعة.
وقُتِل هذه السنة 80 من أفراد الشرطة خلال أدائهم واجباتهم في مدينة ريو دي جانيرو بمفردها.
وقُتل أفراد الشرطة في معظم الحالات حينما كانوا يحاولون التصدي لعصابات الجريمة التي تسيطر على العديد من مدن الصفيح أو الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو.
وغرس المحتجون في الأسبوع الماضي صلبانا تحمل أسماء القتلى من أفراد الشرطة في رمال شاطئ كوباكابانا بريو دي جانيرو.
ويرى كثيرون أنه في الوقت الذي يغطي الإعلام الأخبار المتعلقة بوحشية الشرطة في التعامل مع الجريمة ويضعها في الصدارة، فإن العنف الممارس ضد أفراد الشرطة لا يحظى بالتغطية ذاتها كما لا يحظى أفراد الشرطة بالحماية بموجب القوانين السارية.
وقالت إحدى الشرطيات المشاركات في الاحتجاج "نريد أن يعرف الناس أن حربا حقيقية تجري في ريو دي جانيرو".
وأوضحت أن أفراد الشرطة الذين يقتلون خلال أداء واجباتهم لا ينالون دعما ماليا مناسبا من طرف مصالح الأمن.
وأضافت الشرطية قائلة "أحيانا يستغرق الأمر أربعة أشهر أو أكثر لتبدأ الأسر في الحصول على التعويضات المالية".
وطالب المحتجون أيضا بتعزيز الإجراءات الأمنية في المراكز الأمنية المقامة في الأحياء الفقيرة استعدادا للألعاب الأولمبية المقررة في عام 2016.
ويقول منتقدو أداء أفراد الشرطة إن بعضهم أفرط في استخدام العنف، الأمر الذي أدى إلى تجدد أعمال العنف في بعض المناطق من ريو دي جانيرو.
وكان الشرطي، ألكسندر دي أوليفييرا سيلفا، فقد ساقيه الاثنين عندما ألقى مجهول قنبلة موقوتة في مركز الأمن الذي كان يرابط فيه.
وقتلت الشرطة البرازيلية أكثر من 11 ألف شخص خلال السنوات الخمس الماضية، الأمر الذي يجعل معدلات القتل تصل إلى ستة أشخاص في اليوم، حسب إحدى الهيئات التي ترصد العنف في ريو دي جانيرو.