أكد الدكتور حاتم صلاح الدين، رئيس جامعة دمنهور، ان "محافظة البحيرة حلمت بإنشاء جامعه لدمنهور وبالفعل تحقق حلمها على أرض الواقع"، مشيرا الى وضع مقترح طموح لإقامة مجمع طبى يضم "كلية طب ومستشفي جامعى، وعلاج طبيعى بالإضافة إلى كليات للحقوق والهندسة وتكنولوجيا ومعلومات"، مشيرا أن "أفضل مكان مناسب لإقامة تلك الكليات هو أرض استاد دمنهور الجديد الذى كان يتمنى أن يصدر به قرار من وزارة التنمية المحلية بضم ملكية هذه الأرض من وزارة الشباب والرياضة الى وزارة التعليم العالي او تحديد سعر مناسب لشرائها.
وأضاف "صلاح الدين"، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر نادي ألعاب دمنهور الرياضي مساء الاثنين لمناقشة ووضع بحث قضية أرض إستاد دمنهور الجديد المجاورة لمقر الجامعة الجديد بالطريق الزراعي، انه "اذا اخذ الموافقه سيتم استكمال أعمال انشاء الاستاد لخدمة المحافظة ككل وانه سيتعهد بذلك في اتفاقات رسمية".
واشار رئيس الجامعه الى حضوره اجتماع بمجلس الجامعة منذ ايام مع وزير التعليم العالي ورؤساء جامعات الجمهورية لوضع رؤية كل رئيس جامعه عن كيفية الاستثمار الأمثل داخل محافظته ، مشيرا انه يتم الان وضع "خوازيق" كلية الهندسة داخل الحرم الجامعي بدمنهور بتكلفة 30 مليون جنية ، كما انه حصل على موافقه بإنشاء معهد عالي للدراسات البيئية والصحراوية بمجمع البستان.
فيما اكد محمد الصيرة السكرتير العام لمحافظة البحيرة أن "الصالح العام هو هدف المحافظة وأن ما سيتم الاتفاق عليه من قبل رئيس نادي دمنهور ورئيس جامعة دمنهور سيتم تنفيذه بناء على توجيهات اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة".
ومن جانبه اوضح ايهاب عبد الله رئيس نادي ألعاب دمنهور الرياضي ، أن "مبني إدارة جامعة دمنهور الحالي كان مخصص لإنشاء كلية تربية رياضية لخدمة أبناء محافظة البحيرة ، وذلك لموقعها المتميز جوار إستاد دمنهورالقديم ، وتم افتتاحه من قبل على أساس أنه كلية للعلوم وأصبح الآن مبني إداري".
وأضاف رئيس النادي أن "جامعة دمنهور الأن تريد ان تستفيد من أرض استاد دمنهور الجديد لإنشاء أبنية تعليمية تخدم أبناء المحافظة الذين يدرسون خارج المحافظة".
وفى نهاية الاجتماع فتحت حلقة نقاشية بين أعضاء مجلس إدارة النادي ونواب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات وبعض ممثلي القوي السياسية بالبحيرة وصحفيو وإعلامي المحافظة ، واختلفت الآراء التي تؤيد فكرة ضم أرض الإستاد إلي الحرم الجامعي لإنشاء كليات ومستشفي جامعي تخدم أبناء المحافظة ، وآراء أخري تؤيد فكرة استكمال إنشاءات الاستاد خصوصا بعد صرف أكثر من 35 مليون جنية وإلا سيصبح ذلك إهدارا للمال العام.