قامت كاميرا صدي البلد بجولة في قاعات عرض أثار توت عنخ أمون بالدور العلوي فى المتحف المصري بالتحرير، والتي شملتها المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف وضمت 4 قاعات من قاعات الملك توت عنخ آمون.
ورصد "صدى البلد" أبرز القطع الموجودة بالقاعات التي تم تطويرها ومنها كرسي عرش الملك توت عنخ آمون وكرسي الإحتفالات، والعديد من تماثيل الملك الخشبية المذهبة منها وهو علي الفهد وأخري وهو علي القارب وغيرها بتاج الوجهين البحري والقبلي، وتماثيل خشبية مذهبة للمعبودات المصرية القديمة وأوانٍ مختلفة من الألباستر رائعة الجمال، كما رصدنا قطعة أثرية تشبه الشطرنج كان يستخدمها الملك.
وقال الدكتور محمود الحلوجي مدير عام المتحف المصري لـ"صدي البلد" إن أعمال التطوير تمت بناء على فلسفة إحياء المتحف المصري وإعادته لما كان عليه، حيث قمنا بإزالة طبقات عديدة من الطلاء حتي وصلنا للون الأصلي للمتحف وقمنا بتجديده، كما أظهرنا نقوشا وزخارف بديعة ورائعة كانت مطموسة بطبقات من الدهانات الحديثة، واستعدنا الأرضية الأصلية للمتحف وقت إنشائه، كذلك النوافذ والأسقف في تلك القاعات التي تم تطويرها أعدناها لحالتها الأصلية بعد أن قمنا بتزويدها بمرشحات للأشعة فوق البنفسجية التي قد تضر بالآثار.
وأضاف: كما تم تطوير طرق عرض الآثار داخل الفاترينات الزجاجية وأعددنا بطاقات شرح جديدة للقطع الأثرية، وأعمال التطوير الأسقف والأرضيات والحوائط بالقاعات جرت بعد نقل القطع الأثرية داخل الفتارين لأماكن أخرى بالمتحف، وبعد انتهاء التطوير عادت للقاعات مرة أخرى لتوزيعها طبقا لطريقة العرض الجديدة الموضوعة في مشروع التطوير.