"شومان" و"عجيبة" لـ"كريمة": مؤتمر الإرهاب ناجح بكل المقاييس.. وأثبت احتفاظ الأزهر بمكانته في العالم الإسلامي

-"كريمة": مؤتمر الأزهر بشأن الإرهاب صوتًا في العبث، وتوصياته مجرد كلام للاستهلاك المحلي
- "شومان": حقق نجاحًا كبيرًا لم يشهده أي مؤتمر عُقد شرقًا أو غربًا"
- "عجيبة": اثبت ان الأزهر مازال يحتفظ بمكانته في العالم الإسلامي
شن الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية هجوما ضاريا على الأزهر وقياداته قائلا : إن الدولة في مصر تسيء إلى الإسلام باختيار قيادات عاجزة عن تولي صدارة المشهد الدعوي، واصفًا المؤتمرات الإسلامية العربية بأنها «هلامية ولا تأتي بتائج مثمرة».
وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية، "لم أحضر مؤتمر الأزهر بشأن الإرهاب؛ لأنه يعتبر صوتًا في العبث، وتوصياته مجرد كلام للاستهلاك المحلي ويفتقد لأي آلية للعمل"، مطالبًا النظام السياسي الحالي بتغيير القيادات الدعوية الحالية إذا كان غيورًا على الإسلام، على حد تعبيره.
ومن جانبه قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن "مؤتمر الأزهر لمواجهة الإرهاب حقق نجاحًا كبيرًا لم يشهده أي مؤتمر عُقد شرقًا أو غربًا"، مشيرًا إلى أنه "أكد مدى رسوخ المنهج الأزهري في التصدى للإرهاب منذ عشرات السنين".
وأضاف شومان، في تصريح له، أن "مؤتمر الأزهر لمواجهة الإرهاب لم يكن مقصودًا به بيان الحكم الشرعي في التطرف"، مؤكدًا أن "رأي الدين في الإرهاب واضح ولا مراء فيه منذ عشرات السنين".
وأوضح أن "الهدف من المؤتمر 6 حقائق، أولها إعلان جميع الطوائف والأديان السماوية أنها بريئة من صانيعه وداعميه، وتحذير الواقفين خلفه لاسيما في الغرب وأمريكا من ارتداده عليهم نارًا تحرق الأخضر واليابس، ووضع هذه الجماعات في خندقها السياسي الصحيح بعد رفع أي غطاء ديني عنها".
وتابع: "وتحذير البسطاء من الانخداع بشعاراتهم وراياتهم التي يرفعونها وكشف تزيفهم بشعارتهم ورواياتهم التي يرفعونها وكشف تزييفهم لمصطلحات إسلامية زيفوها وألبسوها غير لباسا غير لباسها".
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عجيبة رئيس المجلس الأعلى للشئون الاسلامية ان مؤتمر الأزهر الذي عقد مؤخرا ناجح بكل المقاييس خاصة من حيث التوقيت الذي يشهد العالم فيه حاليا موجه من الإرهاب وإن كانت تتركز بشكل أكبر في المنطقة العربية وان كان سيمتد عاجلا ام آجلا الى الدول الأوروبية.
وأضاف أن الأزهر استطاع خلال هذا المؤتمر من جمع أكبر عدد من علماء الإسلام من كافة دول العالم ويحتضنهم الأزهر الشريف داخل أروقته مما يدل على قوة وسيطرة ومكانة الأزهر في العالم الإسلامي .
وأوضح عجيبة أن التوصيات التى خرجت من المؤتمر تعكس قوت وعزيمة العالم الإسلامي في مواجهة الإرهاب .
وأشار إلي أن الأزهر بمكانته وما يملكه من ادوات واتصالات خارجية يستطيع تنفيذها على أرض الواقع وتفعيلها مما سيكون لها الأثر الواضح في مواجهة الإرهاب .
وكان مؤتمر الأزهر ضد الإرهاب والذي عقد منذ أسبوعين قد شهد موجه من الانتقادات واتهموه بالضعف وعدم القدرة على تنفيذ التوصيات وان ما دار به مجرد كلام للاستهلاك المحلي .