قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو والصور.. ننشر تفاصيل حسم قضية أرض استاد دمنهور الجديد


رئيس جامعة دمنهور: نطمح فى استكمال منشآت الجامعة بإقامة "المجمع الطبى" و4 كليات أخرى
حاتم: لجنة التسعير خيبت آمالنا وطالبت الجامعة بمبلغ 152 مليون جنيه مقابل 19 فدانا "بأرض الاستاد الجديد
رئيس الجامعة: مستعدون لوضع بنود تحفظ حق المحافظة فى استغلال الاستاد الرياضى فى حال ضمه للجامعة
السكرتير العام: المحافظة ليست ضد حلم الجامعة فى التوسع وليست ضد نقل الأصول
رئيس نادى دمنهور: الإستاد الجديد حق أصيل للشعب البحراوي ويجب استكماله كمنشأة رياضية أوليمبية
عبدالله: وزير الشباب كلفنى بتسليمه ملفا كاملا عن حالة إستاد دمنهور الجديد
أكد الدكتور حاتم صلاح الدين، رئيس جامعة دمنهور، على وضع خطة للجامعة لاستثمار أرض الاستاد الجديد والمقام على مساحة 9 أفدنة خلف مجمع الأبعادية والأرض المجاورة له والتى تبلغ مساحتها نحو (19 فدانًا)، وذلك استكمالا منشآت الجامعة وتلبيةً لاحتياجات المحافظة من إنشاء (كلية للطب البشرى ومستشفى جامعي، وكلية للعلاج الطبيعى، وكلية للهندسة وكلية للحاسبات والمعلومات، وكلية الحقوق، وكلية للتربية الرياضية ، ومعهد للتمريض )، بالإضافة إلى مركز للتعليم المفتوح و المرافق الخدمية التابعة لهذه المنشآت وفندق جامعى وحمام سباحة أولمبى ، وذلك فى فترة أقصاها خمس سنوات وفقاً للخطة الخمسية التى اعتمدتها رئاسة مجلس الوزراء فيما يخص جامعة دمنهور وقامت على أساسه بتوفير اعتمادات مالية بخصوص هذا الشأن من الممكن أن يتم التراجع عنها فى حال عدم تنفيذ هذه التوسعات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد بالنادى الاجتماعى بحضور محمد الصيرة السكرتير العام لمحافظة البحيرة وكابتن ايهاب عبد الله رئيس مجلس ادارة نادى العاب دمنهور وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والحزبية والكوادر الأكاديمية والكيانات الرياضية وممثلى المؤسسات الإعلامية بمحافظة البحيرة ممثلى الأحزاب السياسية للوقوف لحسم قضية ارض الاستاد الجديد وآخر تطوراته ولتبادل وجهات النظر المختلفة والتقريب بين جميع الرؤى والآراء من أجل تحقيق المصلحة العامة لجامعة دمنهور ولأبناء محافظة البحيرة والمجتمع البحراوى فى آن واحد.
واوضح رئيس جامعة دمنهور ان هذا الاجتماع يأتى استكمالا للخطوات الجادة التى تأخذها الجامعة فى سبيل استكمال المنظومة التعليمية للجامعة وخدمة أبناء المحافظة، مشيرا الى أن الجامعة تسعى لأن تصبح فى موقع الريادة ليس على المستوى المحلى فحسب بل وعلى الخريطة التعليمية العالمية وهو ما تحققه الجامعة رغم حداثتها من خلال الرؤية والرسالة التعليمية والخدمية التى تتبناها الجامعة، كما أنه لا يمكن أن تنمو المحافظة بدون وجود جامعة قوية تكون بمثابة بيت خبرة مفتوح لخدمة المحافظة فى المجالات التعليمية والخدمية والتنموية كل على حد السواء.
وأضاف رئيس الجامعة الى ان من أهم متطلبات تحقيق هذه الريادة هى زيادة الطاقة الاستيعابية للجامعة ، حيث يبلغ عدد طلاب الجامعة نحو 35 ألف طالب في حين أنه يوجد أكثر من 100 ألف طالب من أبناء المحافظة في جامعات أخرى خارج المحافظة لعدم وجود تخصصاتهم بالجامعة، حيث أن الطالب المغترب بالمدينة الجامعية يكلف الدولة أكثر من 950 جنيها بصورة شهرية تقدم فى صورة دعم لإقامة الطالب الواحد الأمر الذى يكلف الدولة أعباء إقتصادية هى فى غنى عنها.
واستعرض حاتم مراحل لتطور الجامعة منذ نشأتها والعقبات التى كانت ومازالت تعانى منها الجامعة فى سبيل تحقيق رسالتها التعليمية السامية، حيث شمل العرض نبذة عن مبانى ومنشأت الجامعة منذ صدور القرار الجمهورى رقم (303) الصادر فى 26 أكتوبر 2010 بإنشاء جامعة دمنهور ، مرورا بأهم المشكلات التى واجهت الجامعة فى سبيل تحقيق هذا الحلم والوصول به إلى درجة كبيرة من الإنجاز وما حققته الجامعة من نجاحات وضعتها رغم حداثتها قى مكانة متميزة بين الجامعات المصرية ، كما استعرض سيادته أهم المشروعات التى تسعى الجامعة إلى تحقيقها فى خطتها سواء على المستوى البحثى أو المستوى الخدمى لمحافظة البحيرة.
وأوضح رئيس الجامعة للحضور المجهودات التى قامت بها الجامعة للوصول إلى اتفاق يرضى الجميع فى سبيل استثمار أرض الاستاد الجديد ، حيث تم الاتفاق المبدئى بين الجامعة والمحافظة فى 7 إبريل 2014 على قيام جامعة دمنهور بشراء الأرض والمنشات بالاستاد من خلال لجنة تسعير عليا من الجانبين لاستغلالها فى استكمال منشات الجامعة بالاضافة لاستغلال المحافظة للعائد الاقتصادى من ثمن البيع فى اقامة مشروعات انتاجية وحرفية تعود بالنفع على أبناء المحافظة، إلا أن السعر جاء صادما ومحطماً للآمال حيث تم تحديد السعر بقيمة 152 مليون جنيه الأمر الذى يجعل من تنفيذ عملية الشراء أمراً مستحيلا وكان من المتوقع أن يكون الأمر بمثابة نقل للأصول خاصة أن الجامعة هى كيان حكومى بالأساس أو أن يكون السعر أقل من ذلك بكثير لأن الغرض ليس استثماريا بل هو خدميا وتعليميا فى المقام الأول والأخير.
واشار حاتم الى زيارة لجنه فنية من وزارة التنمية المحلية فى 17 يوليو 2014 بزيارة للجامعة والمحافظة لبحث الصعوبات المتعلقة بالاتفاق وبهدف وضع آلية للاستفادة من أرض استاد دمنهور الجديد بالأبعادية والمنشآت القائمة عليه، واستئناف ‏العمل المتوقف به منذ أكثر من 15 عاما لاستكمال الأبنية التعليمية بجامعة دمنهور وسبل التعاون بين جامعة دمنهور و المحافظة لدعم العملية التعليمية وتم عرض دراسة شاملة على اللجنة لاستغلال أرض استاد دمنهور والأرض التى تجاورها و البالغ مساحتها قرابة ( 19 فدانا و9 قيراط ) ، والذى تم تشييده منذ 15 عاما ولم يتم استكماله ويحتاج لنحو 230 مليون جنيه وأضاف أن الدراسة اكدت أن الاستثمارات التى سيتم ضخها بالتمويل الذاتى من ميزانية الجامعة تبلغ مليار جنيه تكون جميعها فى خدمة المجتمع البحراوى وليس الجامعة فحسب.
واكد حاتم أن الجامعة على ان أتم الاستعداد لوضع بنود تحفظ حق المحافظة فى استغلال الاستاد الرياضى فى حال ضمه للجامعة وتمكن الجامعة من تنفيذ مخطط التطوير والتنمية للاستاد، مما يعطى للمحافظة الفرصة فى دعم و تنمية النشاط الرياضى بالمحافظة مشيرا الى ان كل ما تطلبه الجامعة لا يزيد عن عشرين فداناً يمكن لها أن تغير الخريطة التعليمية والاستثمارية والعلاجية والرياضية على أرض محافظة البحيرة.
ومن جانبه أكد محمد الصيرة "سكرتير عام محافظة البحيرة" على أن المحافظة بلا جامعة هى جسد بلا روح ، خاصة وأن الجامعة لا تبخل بمد يد العون والمساعدة فى مجال الأبحاث والدراسات المختلفة التى تطلبها المحافظة، والمحافظة ليست ضد حلم الجامعة فى التوسع وليست ضد نقل الأصول بل على العكس من ذلك سوف نقف مع الجامعة فى نفس الخندق فى حال اتفاق كافة الأطراف المعنية على هذا الهدف.
فيما أكد إيهاب عبد لله رئيس مجلس ادارة نادي دمنهور الرياضي أن كُلف من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة عقب صعود الفريق الأول لكره القدم للدوري الممتاز, بتسليمه ملف كامل عن حالة إستاد دمنهور الأوليمبي الجديد المقام بطريق دمنهور الزراعي بالبحيرة للوقوف على آخر التطورات الخاصة باستكماله ، مضيفاً ن الإستاد الجديد حق أصيل للشعب البحراوي ويجب استكماله كمنشئه رياضيه أوليمبية مشيرا الى أن جامعه دمنهور تريد ان تستغل أرض دمنهور الجديد لإنشاء أبنيه تعليمية تخدم أبناء المحافظة وان ذلك سوف يكون على حساب مبنى رياضي يحتاج له الشعب البحيره، حيث تم إنشاؤه عام 2004 ولم يستكمل حتى هذه اللحظة رغم التكلفة التى بلغت مايقرب من 35 مليون جنيه ، مؤكداً انه يجب أن يكون هناك حلول بديلة لإنشاء الجامعات بعيدا عن ارض إستاد دمنهور الأوليمبي الجديد.
وفى نفس السياق تباينت ردود الأفعال بين الحاضرين للإجتماع من خلال دعمهم لفكرة الجامعة فى التوسع وضم كليات جديدة تخدم أبناء المحافظة وترفع العبء عن كاهل أسرهم من خلال تخفيف أعباء الإغتراب الاقتصادية وتحقق الأمل فى توفير نقلة نوعية للمحافظة على كافة المستويات العلمية والصحية والرياضية،والتأكيد على ضرورة عقد لقاءات أوسع وأشمل لكافة أطياف المجتمع البحراوى وبين مجموعة مؤيدة بإستكمال انشاءات الاستاد لاستكمال المنظومة الرياضية بالبحيرة .