طوارئ في أمريكا عقب نتيجة التحقيقات الصادرة من "الإف بي آي" حول الهجوم على سوني

وصف السناتور جون ماكين الهجوم الإلكتروني على شركة سوني بأنه "عمل من أعمال الحرب".. وقال إن ذلك على الأرجح يعد أكبر ضربة لحرية التعبير رأيتها في حياتي ، وعلينا الرد بالمثل.
ونقلت صحيفة "الجارديان"البريطانية عبر أحد مراسليها المتواجدين بواشنطن لتغطية الحدث اليوم الجمعة - عن مكين قوله "لدينا الكثير من القدرة في الإنترنت، ويجب أن نبدأ في استخدامها"، وأشار في حديثه إلى أن "الأمن السيبراني هو أقل عنصر فهما والأكثر خطرا على أمننا القومي اليوم".
ومن جانبه .. قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، جيه جونسون، في بيان أوردته "الجارديان" إن إختراق سوني كان "هجوما على حريتنا في التعبير وطريقة حياتنا"..مضيفا أن الهجوم عبر الانترنت ضد سوني بيكتشرز انترتينمينت ليس مجرد هجوم ضد الشركة وموظفيها، بل أيضا هجوم على حريتنا في التعبير وطريقة حياتنا.
وأكد أن هذا الحدث يؤكد أهمية الممارسات الجيدة للأمن السيبراني لسرعة الكشف عن الاختراقات الإلكترونية وتعزيز القدرة على التكيف لجميع شبكاتنا، وعلى كل رئيس تنفيذي أن يغتنم هذه الفرصة لتقييم الأمن السيبراني لشركاته، وينبغي أن تسعى كل الأعمال التجارية في هذا البلد إلى توظيف أفضل الممارسات في مجال الأمن السيبراني.
وأفاد أن وزارة الأمن الداخلي والوكالات الفدرالية الأخرى متواجدة للمساعدة، وتسعى إلى رفع مستوى الأمن السيبراني في كل من القطاع الخاص والحكومة المدنية، وتوفير المعلومات في الوقت المناسب لحماية جميع الأنظمة ضد التهديدات السيبرانية.